أفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اعتدوا، فجر اليوم الخميس، على ممتلكات المواطنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة، ما أحدث خسائر مادية، فيما أقدمت مستوطنة متطرفة على اقتحام باحات المسجد الأقصى، بعد عامين من منعها من دخول المسجد.
وذكرت المصادر أن المستوطنين اعتدوا برشق الحجارة والكراسي على بعض واجهات المحال التجارية والسيارات في منطقة عقبة الخالدية بالواد، ومنطقة باب المجلس.
وأوضحت أن الشبان المقدسيين تصدوا للمستوطنين، وأن جنود الاحتلال وفروا الحماية للمعتدين.
ويأتي ذلك، فيما يواصل المستوطنون المتطرفون لليوم الخامس على التوالي، تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.
ونادت دعوات مقدسية للرباط بالأقصى والصلاة فيه وعدم تركه فارغًا أمام اقتحامات المتطرفين اليهود.
وشهد المسجد الأقصى هذا الأسبوع، اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين، تجاوز عددهم 3 آلاف مستوطن، في حين بحيث تخللها أداء شعائر وطقوس تلمودية داخل الأقصى وعند أبوابه.
وكانت هيئات دينية مقدسية حذرت من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، بسبب تكثيف اقتحامات المتطرفين للمسجد، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في كل مواقعهم الى شد الرحال للمسجد.
وتتصاعد خلال فترة الأعياد اليهودية وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى، وتدنيسه من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، الأمر الذي يستفز مشاعر الفلسطينيين.
