شن بنيامين نتنياهو هجوما شرسا على الشرطة الصهيونية ومفوضها روني الشيخ، بسبب وا وصفه بأنه تسريبات تخص التحقيقات معه في القضايا (1000) و(2000) وهي تتعلق بالرشاوى وتلقيه هدايا من رجال أعمال نافذين.
وجاء هجوم نتنياهو بعد تقارير أفادت أن الشرطة تستعد لجولة جديدة من التحقيقات في قضية الهدايا وقضية االتسشجيلات المتعلقة بالتآمر مع ناشر يديعوت أحرونوت.
وقال روني الشيخ أن التحقيقات تأتي بناء على طلب من مكتب المدعي العام، وسيتم نقل النتائج إلى مدعي الدولة شاي نيتسان ومن المحتمل أن يخضع نتنياهو شخصيا لمزيد من التحقيقات التي من المفترض أن تبدأ بعد العطلة مباشرة.
وجاء في بيان نتنياهو الهجومي " عندما تولى الشيخ منصبه، اتخذ قرارين هامين: لن يكون هناك المزيد من التسريبات حول التحقيقات ولن يكون هناك المزيد من توصيات الشرطة. ومنذ تعيين مستشار خارجي للشرطة وعلى نفقة دافعي الضرائب وبدون مناقصة أصبحت التسريبات غير المشروعة مثل تسونامي"
ويشير نتنياهو إلى ليور هوريف وهو مستشار استراتيجي لوسائط الإعلام وقد سبق له وأن قدم خبرته الإعلامية لشاؤول موفاز وموشيه كحلون وهو يقدم النصائح الآن لروني الشيخ وقد تم تجديد عقده مع الشرطة لثلاث سنوات.
وبينما لم يرد الشيخ والشرطة علىنتنياهو، اقتنص إيهود باراك الفصة ليهاجم نتنياهو من جديد، وقال على حسابه في موقع التواصل (تويتر) أن نتنياهو "في طريقه إلى الأسفل يريد تدمير مؤسسات الدولة وأن هذا مشين وخطير" وأضاف "بيبي –بنيامين نتنياهو- يهدد القانون".
في سياق متصل، من المعروف أنه تم قطع خطوات كبيرة في التحقيقات ضد نتنياهو في القضايا الثلاث التي يتم التحقيق فيها وهي قضة الهدايا، وقضية التسجيلات وقضية الغواصة.
