Menu

في مقابلة خاصة مع الناشطة أمينة بوغالبي..

المغرب: شبيبة "الطليعة الديمقراطي" تدعو لإحياء ذكرى وعد بلفور ومُقاطعة الاحتلال

مقابلة خاصة مع- شبيبة حزب الطليعة المغربي

الرّباط_ خاص بوابة الهدف

أكّدت الناشطة في شبيبة حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" بالمغرب، أمينة بوغالبي، وقوف شعب بلادها بمختلف مكوّناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، في قضيّته العادلة، والذي لا يزال يُعاني من ويلات الاحتلال والتهجير والاستيطان.

وقالت القيادية في شبيبة الحزب، في مقابلة خاصة لـ"بوابة الهدف": إنّ الشعب المغربي سيُحيي ككل عام ذكرى وعد بلفور، وهذا العام لن يكون استثناءً"

وحول محاولات جرّ المغرب نحو التطبيع شدّدت بوغالبي على أنّ "كثير من التيارات والأشخاص يدعون للتطبيع مع الكيان الصهيوني، بحجّة كونه (دولة ديمقراطية)، وليس هناك سببًا منطقيًا لمقاطعتها"، وقالت "عندما نردّ على هؤلاء بأن إسرائيل هي كيانٌ بُنيَ على أساسٍ ديني وهو ما يُنافي مبادئ الديمقراطية، يتّهموننا بالتصعب القومي والأيديولوجي والديني".

وأكّدت بقولها "نحن بالمرصاد للصهاينة وأذنابهم في المغرب، فلا مكانَ بيننا لمجرمي الحرب ولحاملي الفكر الصهيوني الذي يسعى لتدمير فلسطين وشعبها وحضارتها وتاريخها".

وحول سُبل التطبيع، أشارت بوغالبي إلى وجود "فرق نيابية ونوّاب يناضلون من داخل المؤسسة التشريعية في المغرب من أجل سنّ قانون يجرم التطبيع مع الكيان المحتل، وهم بحاجة إلى مزيدٍ من الدعم الشعبي والجماهيري حتى يتمكّنوا من المضي قدمًا في هذه المبادرة".

وشدّدت على أنّ "مناهضة التطبيع بكافة أنواعه هو شكل من أشكال مقاومة الكيان الصهيوني الذي يواصل ارتكاب جرائمه البشعة، ضاربًا بعرض الحائط كلّ القرارات الدولية والأممية"، مُضيفةً أنّ "إسرائيل كيانٌ لا يؤمن سوى بمنطق القوة العسكرية، ومواجهته تكون بالمقاومة والمقاطعة".

وختمت الناشطة البارزة في حزب الطليعة بدعوتها كلّ مكونات الشعب المغربي للانخراط في إحياء ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور المشؤوم. مُوجّهة رسالة للمجتمع الدولي وعلى رأسه بريطانيا التي قدّمت الوعد للصهاينة بتوطينهم في أرض فلسطين، بالقول "نحن هُنا باقون".