في أول تصريحٍ له عقب محاولة اغتياله، أكد اللواء توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزّة، أنه سيعود لعمله في وقتٍ قريب، وذلك بعد ساعاتٍ من خروجه من المستشفى عقب يومٍ من إصابته جراء تفجير سيارته.
وقال أبو نعيم، في تصريحٍ نشرته وزارة الداخلية، السبت، أن عودته لعمله ستكون بثقة وثبات وقوة وإصرار على المضي قدماً في طريق إنهاء الانقسام لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وشدد أن الأجهزة الأمنية سيفها ماض وبتار ولن يترك الأيادي التي تعبث بمقدرات وأمن الوطن، وأن الذين أقدموا على محاولة اغتياله الخسيسة سيكشف أوراقهم وقادر على معالجتها.
وأكد قائد قوى الأمن على أن أهداف الأخساء الذين حاولوا اغتياله لن تتحقق أهدافهم وستتحطم مثل هذه العمليات على صخرة إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة الدرب وتحقيق آماله وأهدافه في وحدته وإنهاء الانقسام الذي عانينا منه جميعاً، مشدداً على إصراره على الخروج من هذا المربع وتحقيق الوحدة مهما دفعنا من ثمن.
وأشار، إلى أن الاحتلال عودنا في لحظة الصفر على خلط الأوراق، وأن الأول من نوفمبر تبدأ هذه اللحظة مع تسليم المعابر لحكومة الوفاق الوطني وتبدأ حياة جديدة لسكان القطاع ومغادرة مربع الانقسام، مؤكداً أن المستفيد الوحيد من خلط هذه الأوراق هو الاحتلال "الإسرائيلي".
