Menu

أبو مرزوق يعترض على آلية تسليم معبر رفح.. ويؤكد أنه "لم يجري الاتفاق عليها"

موسى أبو مرزوق

غزة - بوابة الهدف

اعترض عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، على طريقة استلام حكومة الوفاق الوطني معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وقال أبو مرزوق في تغريدة على موقع “تويتر” :”الطريقة التي تم استلام معبر رفح فيها غير لائقة ولم نتفق عليها”، مضيفا” أي اتفاق يخلو من العدالة والإنصاف ويحترم ما تم التوقيع عليه لن يكتب له النجاح”.

وأكد أبو مرزوق أن اتفاق القاهرة عام 2011 للمصالحة قائم على الشراكة والتوافق الوطني، موضحًا بعض العبارات التي يجري تداولها لم يتضمنها اتفاق 2011.

وكتب في تغريدته: "اتفاق 4 مايو 2011 قائم على الشراكة والتوافق الوطني، فعبارات التسليم، والتمكين وشرعية طرف، دون الطرف الآخر، لا وجود لها فيما تم التوقيع عليه".

وتسلمت حكومة التوافق الوطني، الأربعاء، معبر رفح وكافة معابر قطاع غزّة بشكلٍ رسمي، من الدوائر التي كانت تحت إشراف حركة "حماس"، وبإشرافٍ كامل من الجانب المصري، فيما لم يتواجد أي موظف ممن عينهم حركة "حماس" في وقتٍ سابق.

يأتي هذا تنفيذًا لأولى مراحل تطبيق اتفاق المصالحة، الموقع بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة برعاية مصرية، في أكتوبر الماضي. إذ حدّد الاتفاق سقفًا زمنيًا لعدّة نقاط تم التوافق عليها، منها تسليم معابر القطاع لحكومة الوفاق خلال موعدٍ أقصاه مطلع نوفمبر.

من جانبه، أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد أنّ "معبر رفح  له وضع خاص يختلف عن بقية المعابر، إذ سيتم افتتاحه بشكل نهائي من الجانب المصري يوم 15 نوفمبر، بسبب أعمال التطوير فيه".

وأشار إلى أنّه "ستتواجد الشرطة الأوروبية على المعبر، وفق اتفاق 2005، كما سيتولى حرس الرئاسة مسؤولية أمن المعبر، وسيتواجد على طول الحدود مع مصر". فيما سيتم عقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس لتحديد الخطوات الأخرى لاستكمال تنفيذ اتفاق المصالحة .