قالت صحيفة جيروساليم بوست الصهيونية أن مالكولم هوينلاين، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل منذ فترة طويلة اتصالات سرية مع دول عربية وإسلامية، وبالخصوص مع قطر في محاولة لتلعب دورا في إطلاق الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، وقالت الصحيفة أن مكتب نتنياهو على علم بهذه المفاوضات.
وكان هوينلاين نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية قد زار قطر قبل بضعة أسابيع حيث التقى مع أميرها تميم تميم بن حمد آل ثاني. وفي الأسبوع الماضي، حضر الأمير محمد، شقيق الأمير، حفل زفاف ابنة هنلين في نيويورك. وقالت الصحيفة أن هونلين رفض التعليق على هذا التقرير. وأضافت أن هونلاين حافظ لسنوات على اتصالات حثيثة مع زعماء تركيا و مصر والأردن الذين يلتقيهم بانتظام إضافة إلى دول أخرى في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى قطر، وقال هونلين أنه التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستخدام نفوذه على حركة حماس في محاولة لتأمين عودة جثث جنود جيش العدو، هدار غولدن وأورون شاؤول فضلا عن اثنين من الصهاينة أفيرا مينجيستو وهشام أبو سعيد - المحتجزين في قطاع غزة. كما سافر هونلين عام 2011 إلى دمشق والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد. وزعم إنه سلمه رسالة من نتنياهو.
الأنباء عن اتصالات هونلين مع قطر تأتي بعد أسابيع فقط من كشف صحيفة واشنطن بوست أن مجموعة أخرى من زعماء اليهود، بما في ذلك مناحيم جيناك، وهو حاخام أرثوذكسي ورئيس قسم كشروت في الاتحاد الأرثوذكسي وكان قد زار سرا هذه الدولة الخليجية الصغيرة.
في نفس الوقت الذي زيارة جيناك علمت الصحيفة أن مارتن أولينر، الرئيس السابق لبلدية نيويورك ورئيس الصهيونية الدينية في أمريكا، زار قطر. وقال اولينر ل "ذا بوست" انه كان في قطر لحضور مؤتمر قانوني وزيارة القاعدة الجوية الاميركية هناك.
