كشفت القناة الصهيونية 13 عن وجود تغيرات جوهرية في التوجه إلى الخدمة العسكرية من قبل المجندين الصهاينة الجدد في السنوات الأخيرة انعكست بوجود فائض من المجندين في بعض الأسلحة ونقص في بعضها الآخر.
وقالت القناة أنه على العكس من السنوات الماضية حين عانى سلاح المدفعية على سبيل المثال من نقص في الاستقطاب، فإنه يمر اليوم بحالة فائض مجندين، لأول مرة في تاريخ هذا السلاح. وفي الوقت نفسه يعاني سلاح الهندسة من نقص بلغ عشرات من الجنود المطلوبين للخدمة.
وقالت الشبكة أن الدعاية والاستقطاب من قبل ضباط الجيش تسبب بحافز إضافي للمجندين للانضمام إلى سلاح المدفعية والمدرعات ما أثر على أسلحة أخرى في مجالات الهندسة والصواريخ والطائرات المسيرة. ما يمكن أن يلحق ضررا يتسبب به غياب التوازن بين مختلف أنواع سلاح البر الصهيوني.
