توجه رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتانياهو الى كينيا صباح اليوم الثلاثاء فى زيارة مفاجئة ستشمل اجتماعا مع 11 زعيما افريقيا. وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من تنصيب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الذي أعيد انتخابه.
وقالت هآرتس أن نتنياهو امتنع عن حضور حفل التنصيب بسبب مخاوفه على سلامته داخل الاستاد الذي احتشد فيه 60 ألفا من مؤيدي كينياتا، في ظل احتجاجات عنيفة من المعارضة الكينية.
وقال نتانياهو عند مغادرته متوجها الى نيروبي ان الهدف من زيارته هو "تعميق علاقاتنا مع أفريقيا من خلال إقامة علاقات مع الدول التي ليس لدينا علاقات دبلوماسية معها". ويأمل نتنياهو بافتتاح مزيد من السفارات الصهيونية في بلدان أفريقية ليس لها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
يذكر أن الكيان قد تمكن خلال العامين الفائتين من افتتاح أربع بعثات دبلوماسية جديدة في أفريقا، ويأمل بالإعلان عن افتتاح بعثة نهاية الزيارة التي تنتهي هذه الليلة. وسيجتمع نتنياهو مع رؤساء الغابون وأوغندا وتنزانيا وزامبيا ورواندا وجنوب السودان وبوتسوانا وناميبيا، وكذلك رئيس وزراء إثيوبيا .
وكانت زيارة نتانياهو الاولى للقارة فى يوليو عام 2016 عندما زار اوغندا وكينيا ورواندا واثيوبيا فى دفعة كبيرة لتعزيز الروابط الاقتصادية والتعاون مع الدول الافريقية. وأثناء زيارته السابقة كان نتنياهو صرح أن ليس لأفريقيا صديق أفضل من "إسرائيل" على حد زعمه في قضايا الأمن والتنمية، وزعم أن كينياتا كان وعده بأنه سيعمل على استعادة مكان " إسرائيل" بصفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.
