قالت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي وشبيبة النهج الديمقراطي المغربية، اليوم الخميس، أن إعلان ترامب لمدينة القدس كعاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، جاء بتواطؤ من الرجعيات العربية السائرة نحو التطبيع العلني مع العدو الصهيوني، مما يؤكد على أنها كانت ولا زالت أداة طيعة في يد الإمبريالية العالمية والحركة الصهيونية.
وقالت الشبيبات في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إن المكاتب الوطنية لها تستنكر هذا القرار، وتؤكّد على ما يلي:
1) تعتبره انتهاكاً صارخاً لحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال الصهيوني وبناء دولته فلسطين وعاصمتها القدس.
2) تحيي المقاومة الفلسطينية وتعتبر أنها الخيار الوحيد لتحرير فلسطين ووقف المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي بالمنطقة.
3) تدعو كل أحرار العالم وقواه الديمقراطية إلى التصدي لهذا القرار الخطير ومنع تنفيذه على أرض الواقع وكذلك الوقوف ضد العدوان الصهيوني والسياسات الإمبريالية بالمنطقة وعلى رأسها صفقة القرن.
5) تدعو الهيآت الديمقراطية بالمغرب إلى تنظيم تحركات واسعة في أقرب الآجال رفضاً لهذا القرار، وإعلاناً لدعم الشعب الفلسطيني وتنديداً بسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
