Menu

القوى الفلسطينية تدعو لتصعيد موجة الغضب في مواجهة إعلان ترامب

خلال فعاليات الغضب اليوم

غزة _ بوابة الهدف

عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس "عاصمة لدولة الاحتلال" وإصداره التعليمات بالبدء في اجراءات نقل سفارة بلاده لها.

كما واعتبرت في بيانٍ لها، أن هذا الموقف يعتبر عدواناً صريحاً على الشعب الفلسطيني وتحدياً للأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره، مُؤكدةً على أن "اقدام الرئيس الامريكي على هذا الإعلان السافر، جاء بهدف اخراج القدس من الصراع باعتبارها جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين المستقلة، بما يتعارض ذلك مع قرارات الشرعية الدولية كافة، بما فيها اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين عام ٢٠١٢".

وقالت: "إن إعلان الادارة الامريكية هذا الاعلان العدواني وإمعانها في الانحياز لدولة الاحتلال وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن ووقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، يؤكد أن الولايات المتحدة اختارت الوقوف في نفس الخندق مع نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وتعتبر انحيازاً أمريكياً لنظام الفصل العنصري والارهاب الاسرائيلي".

وشددت على أن "التعبير عن الغضب والرفض الفلسطيني لهذا الإعلان والتصدي له يتطلب الإسراع في تنفيذ إجراءات إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا وتصعيد وتيرة الكفاح الوطني والمقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة الاحتلال وتكثيف الحراك السياسي على المستوى الدولي بما في ذلك التوجه لمجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي لكبح جماح ترامب ونتنياهو".

كما وطالبت القوى "بعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية والإسراع في إجراء الترتيبات اللازمة لعقد المجلس المركزي الفلسطيني بمشاركة كافة القوى الفلسطينية ومناقشة هذه المخاطر لبحث كافة الخيارات واتخاذ القرارات الواجبة في مواجهة هذا الإعلان وتنفيذها لحماية مشروعنا الوطني والدفاع عن القدس ومكانتها كعاصمة دولة فلسطين المستقلة، ومن أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في مواجهة محاولات التصفية التي تستهدف قضيتنا الوطنية".