أصيب (11) مواطناً، مساء اليوم السبت، جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني صوب المواطنين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن مواطنين اثنين أُصيبا بجروح وصفت بالطفيفة شرق البريج وسط القطاع، فيما أصيب اثنان آخران بجروح متوسطة شرق غزة، وخمسة مواطنين شرق رفح، إضافة إلى إصابتين في جباليا.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع (92) إصابة في الضفة وقطاع غزة، منذ صباح اليوم.
وأوضحت الجمعية، أن الإصابات في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، توزعت كالآتي: 13 أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، و36 بالغاز، وواحد ضرب، و10 غير ذلك، أما في غزة فأصيب 10 مواطنين بالرصاص الحي، و22 بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتتواصل لليوم الثالث على التوالي مواجهات الغضب في عدّة مناطق بالضفة المحتلة وقطاع غزة، تنديدًا بالاعتراف الأمريكي ب القدس عاصمةً للكيان الصهيوني.
وقمعت قوات جيش الاحتلال، ظهر اليوم السبت، مسيرة كانت دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، وانطلقت من منطقة باب الزقاق وصولاً إلى المدخل الشمالي للمحافظة، حيث واجهها الجنود بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت.
يأتي هذا بعد تجدد المواجهات في المنطقة ذاتها بعد قمع القوات الصهيونية مسيرة طلابية، بالغاز والرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة عددٍ منهم بحالات اختناق. إضافة لاعتقال قوات الاحتلال أحد الشبّان.
هذا واندلعت مواجهات أخرى في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، بعد قمع مسيرةٍ خرجت تنديدًا بالقرار الأمريكي. في الوقت الذي خرجت فيه مسيرة، ظهر اليوم، باتجاه مستوطنة بيت إيل برام الله المحتلة.
وفي قطاع غزة، تجدّدت المواجهات في أكثر من نقطة تماس على طول المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة، بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال.
وقالت المصادر إنّ المواجهات وقعت قرب المقبرة الشرقية، وعند حاجز بيت حانون، وكذلك شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع، فيما شهدت كافة المناطق الحدودية انتشارًا واسعًا لجنود الاحتلال، خاصّة شرق بلدة خزاعة، حيث أصيبت سيدة "35 عامًا" بالرصاص الحي في منطقة الكتف، إضافة لتعزيز تواجد زوارق البحرية الصهيونية في بحر القطاع.
