Menu

التطبيع خيانة.. "أدرعي" يُحرِّض على المقاومة الفلسطينية بمقال في صحيفة سعودية

أرشيفية

غزة _ بوابة الهدف

حرّض الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني "أفيخاي أدرعي"، اليوم الأربعاء، على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وأنفاقها في قطاع غزة، من خلال مقال مشترك كتبه أدرعي والكاتب الكردي العراقي مهدي مجيد عبد الله وذلك بعنوان "حماس... ثلاثون عامًا"، في صحيفة "ايلاف" السعودية.

واستعرض المقال سيرة تاريخية لحماس، مُدعياً أنها منذ نشأتها "لم تعبر عن مطالب الفلسطينيين بل كانت بندقية حرب تستعملها إيران تارة وجهات أخرى تارة أخرى".

وجاء في المقال: "على الأغلب تقودها مصالحها الضيقة لتحقيق مآربها غير المشروعة، وهي لا تشكّل خطرًا على الفلسطينيين ودولة إسرائيل فحسب بل تجاوزته إلى دول الجوار، الأمر الّذي دفع بعض هذه الدول أن تصدر قرارًا باعتبارها حركة ارهابية أو جماعة محظورة"، على حد زعمهما.

وأضافا أن حماس لم تقدم شيئاً للفلسطينيين "سوى التخلف والجهل والفقر وتضييع مستقبل الشباب وزرع الكراهية والحقد داخلهم"، وادعيا أن "حماس استخدمت المساعدات والتبرعات التي قدمت لقطاع غزة في بناء مدينة أنفاق كاملة تحت الأرض بعضها "يخترق السيادة الإسرائيلية وتهدد بتصعيد عسكري آخر إذا استخدمتها".

وقالا أن "حماس استثمرت نحو 150 مليون دولار منذ انتهاء حرب 2014 في حفر الأنفاق إضافة إلى العشرات من عناصرها الذين ارتقوا خلال حفر هذه الأنفاق"، مُضيفان إن "تكلفة كل نفق تبلغ 3 مليون دولار، وهذا يعني انها كانت قادرة على بناء 86 منزلًا أو 7 مساجد أو 6 مدارس و19 عيادة طبية بهذا المبلغ الطائل".

وقدم أفيخاي وعبد الله تقديراً مزعوماً لحجم الأموال التي أنفقتها حماس منذ عام 2004، زاعمين أن "هذه المبالغ التي أنفقت تكفي لبناء 300 مدرسة و4 جامعات، و100 مشفى مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية و12 حديقة"، مُشيران إلى  إن "سلاح حماس لم يكن يومًا بخدمة الفلسطينيين ولم يجلب سوى الخراب والدمار على الغزاويين وهي بسلاحها حصدت أرواح المئات من المسلمين واليهود والمسيحيين الأبرياء وحولت غزة إلى ثكنة عسكرية".

الجدير بالذكر، أن صحيفة "ايلاف" السعودية"، أجرت قبل نحو شهر وفي سابقة من نوعها، حواراً مع رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الصهيوني "غادي آيزنكوت" وفي مكتبه في "تل أبيب"، هاجم من خلالها المقاومة الفلسطينية، وقوى المقاومة في المنطقة.