أعلن مسؤولٌ في حركة "فتح"، عن توجه مسؤول ملف العلاقات الوطنية وملف المصالحة في الحركة، عزام الأحمد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، خلال أيامٍ قليلة، لاستكمال جهود المصالحة مع حركة "حماس".
وقال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في تصريحاتٍ مساء السبت، أنّ الأحمد سيتوجه خلال يومين للقاهرة.
وحول التصعيد الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني، قال اشتية أنّ القيادة الفلسطينية ستواصل ملاحقة الولايات المتحدة في المحافل الدولية.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية لن تكتفي بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي أو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إلغاء قرار الرئيس الأمريكي، بل ستواصل الحشد الدولي وتعزيز فلسطينية القدس .
وقال اشتية لقناة "الغد" الإخبارية إن هناك زيارات لعدد من الدول بالإضافة إلى لقاء مع 28 وزير خارجية أوروبي في بروكسل بداية العام المقبل"، مضيفا "أننا نريد ملاحقة أمريكا لإلغاء القرار الذي تسبب بألم للشعب الفلسطيني وبحقوقه وعصف بالاتفاقيات الموقعة ".
وكان مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء سامح نبيل، أجرى يوم الجمعة، اتصاليين منفصلين، أحدهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، والآخر مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد.
وطالب اللواء المصري هنية والأحمد بالتهدئة الإعلامية، وتجنّب الدخول في سجالات ومناكفات، مؤكّدا أن مصر ستواصل رعايتها للمصالحة، وأنها لن تدع المصالحة تنهار.
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية، حيث ينص الاتفاق على تسلم المعابر في الأول من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، على أن تنتهي الحكومة من تسلمها الوزارات في قطاع غزة في العاشر من شهر كانون ثاني/ ديسمبر الجاري.
