اعترض عضو الكنيست الليكودي المتطرف أورن حزان، اليوم الاثنين، حافلة ذوي أسرى قطاع غزة التي كانت في طريقها إلى سجن "نفحة"، وهاجم أمهات الأسرى.
وكانت منظمات صهيونية ضمن ما يسمى "حملة الإفراج عن الأسرى والمفقودين" في "إسرائيل"، قد أعلنت عن نيتها، إعاقة حافلتين تقلان أمهات وأبناء الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن "نفحة".
وقال أحد أعضاء الحملة ويدعى "يوئيل مارشاك" في حديث مع القناة السابعة العبرية: "سنوقف الحافلات وسنصعد على متنها وسنشرح لهن أسلوب المعاملة بالمثل باللغة العربية، وأنه لن يتمكن من زيارة أبنائهن وعائلات جنودنا ومواطنينا لا يعرفون ما هو وضع أبنائهم في غزة".
وانضم عدد من المستوطنين إلى جانب الليكودي حزان وأغلقوا الطرق أمام حركة الحافلات، مطالبين بمعلومات حول جنودهم في غزة.
ويبدو أن هذا الإجراء هو توظيف صهيوني لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم وجعل الزيارات ورقة للمساومة بالموازاة مع الجهود الصهيونية لتحويل جثامين الشهداء إلى جزء من الملف التفاوضي.
وقال مشنيك "بطبيعة الحال نعرف أنهم سيقولون أن لا صلة لهم بحماس ولكنهم سيوصلون الرسالة" في إشارة منه إلى استغلال أمكانية ضغط العائلات الفلسطينية على حماس من أجل تسريع التفاوض على الجنود.
وقال "إنه من المستحيل أن يتمكنوا من زيارة الإرهابيين في السجن ولا يمكن لعائلتي شاول غولدين ومنغستو وفقا لاتفاقية جنيف، ونحن أيضا لا يجب أن يسمح لهم بزيارة أبنائهم، ويكفي أن يزورهم الصليب الأحمر" .
