على المقدسيون والقيادة الفلسطينية العمل بشكل جدي لمنع تصفية مقر وكالة الغوث واللاجئين "الأونروا" الرئيسي في منطقة الشيخ جراح ب القدس ، فمشروع تصفية الوكالة يتزامن مع مشروع اعلان المتطرف ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، والأونروا، هي الشاهد على ما ارتكبه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا من طرد وتهجير قسري، المطلوب هو ضرب ركائز المشروع الوطني الفلسطيني القدس واللاجئين...والمتطرفون في البيت الأبيض لن يكتفون بهذه القرارات، فالحكومة الأمريكية خفضت مساهمتها المالية في "الأونروا" ب 65 مليون دولار، ومن قدموا مئات المليارات الدولارات كجزية وهدايا لترامب وابنته قادرون بدل الأموال التي تهدر وتصرف على تدمير البلدان العربية أن يغطوا هذا العجز ولكن هم جزء من مشروع المؤامرة على القدس وقضية اللاجئين.
إن من يعملون على تصفية المقر الرئيسي للوكالة في الشيخ جراح، هم من كان لهم دور في تزوير الانتخابات العراقية ....والذين يصبحون مسؤولين في تلك الوكالة ولذلك هذا مشروع يجب أن يجابه رسمياً وشعبياً...اليوم يجري تصفية التعليم وغداً باقي الخدمات الأخرى للوكالة
