Menu

عمر النايف في زنزانة السفارة الفلسطينية

حمزة النايف / فيسبوك

72 يوماً قبل 26 فبراير 2016 قضاها عمر في زنزانة سفارة فلسطين ينتظر حتفه ..أسمعنا طرق جدران خزان سجنه الجديد حيث كان السفير المذبوح وطاقم سفارته ينكلون به ... لكن ليس هناك من استجابه ... بقي يصرخ ويصرخ ... يبحث عن أمل ...لكن لا حياة لمن ينادي .... لم يدخل اليأس الى قلبه فحاول فك حصاره بنفسه كما فعلها ذات مره ... لكنه هذه المره لم يواجه عدواً واحداً .... احكموا الحصار حوله ... 

72يوما وهو يطرق جدران الخزان دون مجيب .... 
لا تسامح ياعمر قاتليك .... 
لا تسامح كل من تنكر لك .....
لا تسامح كل من تركك وحيداً في معركتك الأخيره ...
ما زالت كلماتك الأخيره لي في ساعاتك الأخيره تطرق آذاني .... بوس الأولاد ....
سأقبلهم كل يوم من أجلك 
واعلم يا أخي انك تعيش معنا ..ولم تغب عنا