Menu

عن الراحل هوكنغ وحركة المقاطعة العالمية للاحتلال

للرسام الكاريكتوري كارلوس لاتوف

سماح ادريس (عن فيسبوك)

الراحل الكبير ستيفن هوكينغ هو من الدلائل الأبرز على قوة تأثير حركة المقاطعة العالمية. في البدء لم يكن مقاطعًا، وزار كيانَ الاحتلال عدة مرات، واجتمع برئيس وزراء العدو ايهود أولمرت. لكنه تدريجيًّا راح يغيّر مواقفه بتأثير من حركة المقاطعة. وحين دُعي إلى احتفال رئاسيّ بمناسبة بلوغ مجرم الحرب شيمون بيريز عامَه التسعين، كتب اليه مناضلو المقاطعة فألغى موافقته، وأغضب سلطاتِ الاحتلال. ثم دعا أصدقاءه وأنصاره الى دعم طلاب الفيزياء الفلسطينيين.
حركة المقاطعة لا تتخذ موقفًا قاطعًا من أحد أبد الحياة، بل تواصل عملها على إقناع الناس، بمن فيهم من لم يكن مؤيّدًا لها. وقد نجحتْ في ذلك إلى حد كبير. وكما قال لي أحد أصدقائي من مؤسسي حركة المقاطعة العالمية ذاتَ يوم: "إذا كان الله غفورًا رحيمًا، فهل نكون أقلّ منه؟"