Menu

عبد ربه : من المهمات الأساسية استمرار محاصرة السياسة الإسرائيلية دوليا

ياسر عبد ربه أمين سر م.ت.ف

الهدف - رام الله- وكالات

 دعا ياسر عبد ربه ،أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، لعقد مؤتمر دولي مصغر لبحث خطوات التسوية وتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال.

و أكد ،على أن  واحدة  من المهمات الأساسية هو استمرار محاصرة  السياسة الإسرائيلية دوليا   وخاصة مشاريع الاستيطان  و التطهير العرقي للبدو في  القدس ، دون إسقاط خيار التوجه إلى مجلس الأمن والمحاكم الدولية لاتخاذ قرار ملزم ضد إسرائيل ونشاطاتها تلك.

وقال عبد ربه في حديث  لاذاعه راية  الفلسطينية :" أنه لا جدوى من تحديد سقف لإنهاء التفاوض فهو أفضل أشكال التسويف ولا جدوى من الحديث عن عملية سياسية لأنها ستكون غطاء للمماطلة الإسرائيلية.

وحول تأثير المحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي توقع عبد ربه ، أن لا ينتهي الحوار في هذا الملف بين طهران و واشنطن في حزيران الجاري، مضيفا :" قد يستمر حتى نهاية هذا العام، داعيا إلى عدم الإنسياق إلى هذه اللعبه الامريكية في إشارة منه إلى تقدم الملف النووي الإيراني على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعرب عن تخوفه من أن يضحى بمصالح دول عربية و أمن دول الخليج مقابل توافق أمريكي إيراني ، مشيرا، إلى أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات ذات طابع سياسي تحمل تحذيرات مبطنه لدولة عربية وإسرائيل و إيران لتمرير الاتفاق مع طهران لحماية مصالحها بعدم امتلاك ايران سلاحا نوويا .

 وأوضح ،أنه تجرى اتصالات فرنسيه مع اطراف دولية حول العملية السلمية، غير أن إسرائيل و مواقف أمريكية تحاول إحباط هذه المساعي لتحريك العملية السياسية للحديث عن الملف النووي الإيراني و عدم فتح ملف التسوية مع منظمة التحرير

و اعتبر،أن الكاسب الأكبر هما طرفان ( أي  إسرائيل وإيران) لأن  إسرائيل  في نهاية  المطاف  إذا تم  الوصول  إلى  اتفاق  حول الملف النووي الإيراني فستحصل على رشوة كبيرة من أمريكا ، ستكون  على  شكل  مساعدات  مالية  وعسكرية  باهظة وسكوت أمريكي على السياسة الإسرائيلية تجاه شعبنا والمنطقة، وكذلك سعي  إيران  للحصول على  ثمن أمريكي  مقابل  تنازلها النووي على حساب دول المنطقة " العراق ، سوريا، اليمن ودول الخليج العربي "

موضحا :" إن المصلحة الوطنية الفلسطينية والعربية  تقتضي  المبادرة  إلى  أوسع حوار عميق،  و ذو طابع إستراتيجي بين القيادة الفلسطينية ودول الخليج والدول العربية المعنية الأخرى، التي ستكون هي الخاسر الأكبر في  ظل  صفقات أمريكية مع إسرائيل وإيران محتملة في الأمد القريب والمتوسط و أن  هذا  يستدعي علاقة أوثق مع أوروبا وتشجيع للتحرك الأوروبي والعمل مع دول أخرى في المنطقة والعالم لتدارك مخاطر مصيرية تهددنا وتهدده.