Menu

سقوط خطة اردوغان لتعديل الدستور ونظام الحكم

حزب العدالة والتنمية يتراجع في الانتخابات التركية

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

الهدف- غرفة التحرير

تفيد الانباء الواردة من تركيا بعد فرز 99% من أصوات الناخبين الاتراك في الانتخابات البرلمانية لهذه البلاد، بخسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم الأغلبية المطلقة التي يتمتع بها في البرلمان التركي منذ 13 عام، فرغم تقدم هذا الحزب على منافسيه حسب هذه النتائج وحصوله على 41%من مقاعد البرلمان، الا انه لن يستطيع تشكيل الحكومة بمفرده وسيضطر للتحالف مع أحزاب أخرى.

هذه النتائج تشكل ضربة قاصمة لآمال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي كان يأمل بحصول حزبه على اغلبية ثلثي أعضاء البرلمان ليتمكن من تعديل الدستور وتحويل النظام البرلماني لنظام رئاسي يمكنه من قيادة تركيا من موقعه كرئيس لها.

النتائج الأولية أظهرت ايضا حصول حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي ديمقراطي) أبرز أحزاب المعارضة على 25% من المقاعد، فيما حصل حزب العمل القومي (يميني)  على 17%. وحصل حزب الشعب الديمقراطي المؤيد لحقوق الأكراد على 12,5%، ليتجاوز عتبة 10% اللازمة لدخول البرلمان، وبالتالي سيكون أول تكتل أو حزب سياسي كردي يدخل البرلمان، يذكر انه خلال الحملة الانتخابية كان حزبا المعارضة الكبيران حزب الشعب الجمهوري وحزب العمل القومي (يميني) حذرا من سعي أردوغان لإحلال "دكتاتورية دستورية" داعيين إلى حرمان حزبه من غالبيته المطلقة.

يشار الى ان الانتخابات التركية تنافس فيها 20 حزباً سياسيًا، و165 مرشحًا مستقلًا، على أصوات أكثر من 53 مليونَ تركي، هذا وقد كان اردوغان عرضة لانتقادات واسعة النطاق على خلفية سجن عدد من الصحافيين المعارضين في عهده وكذلك على خلفية قيادته بنفسه للحملة الانتخابية لحزبه رغم ان القانون التركي يحظر ذلك على من يتولى منصب الرئاسة.