Menu

الجبهة الشعبية في تونس: التطبيع أصبح على المكشوف والموقف الرسمي التونسي يزداد صفاقة

أرشيفية

تونس _ بوابة الهدف

أكدت النائب في مجلس نواب الشعب التونسي عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي، اليوم السبت، على أن الشعب التونسي لن يتخلى عن القضية الفلسطينية رغم المحاولات الرسمية لطمسها.

ودعت البراهمي النخب السياسية لأن تتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، مُشيرةً إلى أن "أداء الشعب التونسي بالنسبة للقضية الفلسطينية يتراجع سنة عن سنة". 

كما وأوضحت أن "التطبيع أصبح في تونس على المكشوف وأن الموقف الرسمي التونسي يزداد صفاقة.. نحن لا نطمع بأن تنزل الحكومة مظاهرات إلى الشارع ولكن أن تجرم التطبيع".  

وتناولت البراهمي خلال حديثها مع قناة الميادين العقوبات الأميركية الأخيرة على حزب الله في لبنان، فرأت أن "هذه القرارات لم تعد تؤثر على المقاومة، وهي تزداد كلما أحرزت المقاومة تقدماً في الميدان". 

وتحدثت عن الوضع في سوريا واليمن، مشيرة إلى أن "الحكومة التونسية أجبن من أن تتخذ موقفًا واضحًا مما يجري في هذين البلدين"، مُوضحةً أن السياسة الخارجية التونسية ليست في يد وزير الخارجية، بل تتحدد خارج حدود تونس.   

وعن الانتخابات البلدية المحلية، قالت "كان علينا أن نخوض الانتخابات على لوائح أكثر وكان ذلك بسبب سوء تقدير منا".

وفي حين رأت أن ضعف نسب المشاركة بالانتخابات أثر على المعارضة، رأت أن النتيجة التي تحققت للمعارضة لم تكن فشلاً ولكن جاءت وفق الإمكانيات.        

وأوضحت أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الجبهة الشعبية والائتلاف الحاكم هي السيادة الوطنية. وقالت "سنرى العديد من المستقلين يتحالفون مع الائتلاف الحاكم".

وفي ما يتعلق بحزبي نداء تونس والنهضة لفتت إلى أن عدد الأصوات المؤيدة للحزبين تراجع.