Menu

انطلاق أعمال القمّة الإفريقية.. ومُقترح لحلّ الأزمة في "الصحراء الغربية"

القمة الإفريقية - ارشيف

نواكشوط_ بوابة الهدف

تنطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأحد، أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في دورتها الـ 31 تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد".

وتبحث القمة، التي تستضيفها موريتانيا لأول مرة يوميْ 1 و2 يوليو الجاري، ويشارك فيها 22 رئيس دولة وعدد من نواب الرؤساء ورؤساء الحكومات في الدول الإفريقية، تبحث محاربة الفساد في القارة وجهود مكافحة الإرهاب والأزمات.

ولأول مرة، سيقدم الاتحاد الإفريقي تقريرًا بشأن رؤيته لحل النزاع في الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وتدير المغرب الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة إسبانية سابقًا، والتي تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها عن المغرب. وخاضت الجبهة صراعًا مسلحًا مع السلطات المغربية بعد انسحاب إسبانيا من المنطقة في عام 1974 تواصل حتى عام 1991، حيث نجحت الأمم المتحدة في عقد اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة الصحراوية.

ويَعتبِر المغرب الصحراء الغربية جزءًا من ترابه الوطني ويقترح منحها حكمًا ذاتيًا، بيد أن بوليساريو تصر على إجراء استفتاء على استقلال الصحراء برعاية الأمم المتحدة. وقالت بوليساريو مطلع العام الجاري إنها مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب في المستقبل بشأن المنطقة المتنازع عليها. ولم يعقد الجانبان أي مفاوضات مباشرة منذ عام 2012.

هذا وتطرح القمة الإفريقية في اجتماعها اليوم ملف التمويل المالي للاتحاد لتنفيذ قرار قمة كيغالي (رواندا)، التي أقرّت اقتطاع 0.2% من الواردات الخارجية للدول الأعضاء لتمويل ميزانية الاتحاد، كما ستبحث بدء العمل بالمنطقة التجارية الحرة في إفريقيا واتفاقية هوية تنقل الأشخاص والممتلكات.

وستناقش القمة الإفريقية الأزمة الليبية في إطار التحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا قبل نهاية العام الجاري.

كما ستشارك دول جوار ليبيا في اجتماع مصغر لبحث آخر التطورات بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل الليبية حول ما يسمى بـ"الهلال النفطي" للسيطرة على منابع النفط في البلاد.