أزالت وصادرت آليات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، غرف مُتنقّلة تابعة لمدرسة "التحدي والصمود" الفلسطينية في خِلّة الضبع بقرية التواني شرق يطا، جنوب مدينة الخليل بالضفة المحتلة.
وأوضح رئيس مجلس قروي التواني، محمد ربعي، أن آليات الاحتلال فكّكت وأزالت بيوت متنقّلة "كرافانات" لمدرسة خِلّة الضبع، بحجّة البناء دون ترخيص بعد يومٍ من تسليمها إخطارًا بالهدم.
وبحسب ربعي فإنّ عمليّة الهدم كانت مُفاجِئة للمُواطنين والطلبة، الذين انتظموا اليوم في مخيم صيفي أُعدّ من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مُبيّنًا أنّ الجهات الرسمية شرعت بإجراءات للاعتراض على قرار إزالة المدرسة.
وأشار إلى أن هذه السياسة "تهدف لإفراغ المواطنين السريع من المنطقة عبر القيام بعملية هدم للمنشآت والمساكن، وإزالتها بشكل كامل مباشرة بعد الإخطار دون إتاحة المجال للمواطنين للاعتراض على هذه القرارات".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمي الثلاثاء كرافانات المدرسة وقامت بتخريب المحتويات، وهددت بإزالتها بشكل كامل بحجة أنها غير قانونية.
بالتزامن، استولت قوات الاحتلال، صباح اليوم، على منزل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وحوّلته إلى نقطة عسكرية.
وأفاد مُنسّق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر، أحمد صلاح، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل المواطن يوسف عبد موسى في منطقة أبو سود غرب البلدة، وحولت سطحه إلى نقطة مراقبة عسكرية.لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت سابقًا بوقف البناء في المنزل المذكور بحجة عدم الترخيص.