Menu

خمسة مرشحين لخلافة سامباولي في تدريب الأرجنتين

بوابة الهدف _ وكالات

ذكرت الصحافة المحلية في الأرجنتين اليوم (الإثنين) أن أسماء عدة تتردد حالياً كمرشحين لخلافة خورخي سامباولي في قيادة منتخب «راقصي التانغو»، من بينهم دييغو سيميوني (مدرب أتلتيكو مدريد)، وريكاردو غاريكا (لا يرتبط بأي عقد)، ومارسيلو غاياردو (ريفر بليت)، وماوريسيو بوكيتينو (توتنهام)، وحتى بيب غوارديولا (مانشستر سيتي).

وتجري صحيفة «أوليه» استطلاعاً للرأي حول من ينبغي أن يكون المدرب الجديد لمنتخب الأرجنتين عقب إقالة سامباولي أمس، بسبب الإقصاء المبكر من مونديال روسيا 2018.

وتصدر سيميوني نتائج الاستطلاع بنسبة 33 في المئة من أصوات القراء، يليه غاياردو (29 في المئة)، ثم غاريكا (13 في المئة)، وبوكيتينو (11 في المئة)، وماتياس ألمييدا (غير مرتبط بعقد.. 7 في المئة)، ومدرب آخر (7 في المئة).

إلا أن غلاف صحيفة «أوليه» الصادرة اليوم حمل صورة خوسيه بيكرمان، مدرب منتخب الأرجنتين بين العامين 2004 و2006 ، تحت عنوان «فريق آخر لخوسيه؟»

وأشارت هذه الجريدة إلى أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كلاوديو تابيا يريد أن يتولى بيكرمان تنظيم منتخبات الشباب وأن يقود أو يختار مدرباً للمنتخب الأول.

في حين اعتبرت جريدة «لا ناسيون)»أنه من المستحيل أن يوافق المرشحون الأوفر شعبية، سيموني وبوكيتينو وغاياردو، على تولي هذه المهمة، وتؤكد أن المرجح أن يكون المدرب المقبل للمنتخب هو غاريكا أو ألمييدا أو ريكاردو ألميرون.

أما صحيفة Infobae الرقمية فلم تستبعد أن يتولى غوارديولا تدريب الفريق الذي يقوده النجم ليونيل ميسي، مشيرة إلى أن مندوبي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يستطلعون آراء المحيطين بمدرب مانشستر سيتي.

في حين ذكرت صحيفة «كلارين» أن مسؤولي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لا يستبعدون عودة جيراردو «تاتا» مارتينو، المدرب الحالي لأتلاتنا يونايتد الأميركي.

وكان الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أعلن أمس أن خورخي سامباولي ترك تدريب المنتخب الأول، عقب مسيرة محبطة في نهائيات كأس العالم أدت لخروج المنتخب القادم من اميركا الجنوبية من دور 16 للبطولة أمام فرنسا التي توجت باللقب.

وقال الاتحاد الأرجنتيني في بيان «توصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني خورخي سامباولي لاتفاق بالتراضي اليوم لفسخ عقده».

ووجه الاتحاد الشكر لسامباولي (58 عاما) ومساعديه، الذين تركوا مناصبهم أيضا، على ما قدموه من خدمات.

ويعني القرار أن الأرجنتين، بطلة العالم مرتين 1978 و1986، ستبحث عن مدربها الرابع في أربعة أعوام.

وتولى سامباولي المسؤولية قبل أكثر من عام واحد بهدف التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا ومن ثم المنافسة على اللقب.

وتأهل فريقه، الذي يعول كثيرا على تألق القائد ليونيل ميسي، للبطولة بالفوز في المباراة الأخيرة من التصفيات.

ومع ذلك عانى الفريق في دور المجموعات، حيث واجه أيسلندا ثم كرواتيا ونيجيريا، وتعادل في المباراة الأولى، وخسر في الثانية قبل أن يفوز في الثالثة، بهدف متأخر صعد به إلى دور الـ 16، حيث خسر (4-3) أمام فرنسا.

وكان قرار الاتحاد الأرجنتيني بالانفصال عن سامباولي، مدرب اشبيلية السابق الذي قاد تشيلي إلى لقب كأس كوبا أميركا بالفوز على الأرجنتين في النهائي العام 2015، متوقعا على رغم أن عقده يستمر حتى 2022.

وورث سامباولي تشكيلة متقدمة في العمر يقودها اتحاد محلي تسوده الفوضى، ولم يبد أبدا أنه ترك بصمته على تشكيلة غير منسجمة منذ توليه هذا المنصب.

وهذا يعني أن الأرجنتين، التي قادها ثلاثة مدربين مختلفين منذ اليخاندرو سابيا الذي قاد الفريق في كأس العالم 2014، عادت إلى المربع الأول للبحث عن أول لقب كبير لها منذ الفوز بكأس كوبا أميركا 1993.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين المرشحين لخلافة سامباولي مدرب توتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينيو، ودييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد، ومارسيلو جاياردو مدرب ريفر بليت.