أطلقت طائرة صهيونية من دون طيار، الليلة، صاروخًا واحدًا على الأقل تجاه مجموعة من المواطنين شرق جباليا شمال قطاع غزة .
وأكدت مصادر محلية، أن الاستهداف وقع قرب المقبرة الشرقية شرقي جباليا شمال قطاع غزة؛ مُشيرةً أنه "لم يسفر عن أي إصابات في صفوف الشبان".
جدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني يستهدف بطائراته المُسيّرة بين الحين والآخر تجمعات الشبّان في المناطق الشرقية لقطاع غزة، ويزعم في كل مرة أنهم "أطلقوا بالونات حارقة".
وابتدع الشبان في قطاع غزة طريقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة خلال مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت بنهاية شهر مارس الماضي، وازداد استخدامها خلال الأيام الماضية نظرًا للنجاح الكبير الذي تحققه.
ونشر جيش الاحتلال منظومة ليزرية لإسقاط الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة عن بعد، لكن هذه المنظومة أثبتت فشلها.
وخلال فعاليات مسيرة العودة، نجح الشبان في إحراق آلاف الدونمات الزراعية للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.
وفي ظل هذه الحرائق التي تقلق الاحتلال على الدوام، لا يجد هذا العدو ما يفعله أمام غضب الطائرات الورقية، لذلك يلجأ إلى حلول تكنولوجية ليست ذات صلة فعلاً، ويبدو أن الطائرات الورقية لا تحرق مستوطناتهم فقط بل تأكل وقتهم وأموالهم أيضًا.