Menu

مُحدّث: واشنطن و"تل أبيب" تنفيان زيارة نتنياهو المرتقبة للبيت الأبيض

نتنياهو و أوباما

بوابة الهدف_ فلسطين المحتلّة_ غرفة التحرير:

نفى البيت الأبيض ما تناقلته صحف عبريّة حول زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، منتصف يوليو المقبل، وهو ما أكّدت نفيه أيضاً رئاسة حكومة الاحتلال.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أفاد بعدم نقل أي دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نتنياهو، دون أن ينفي إمكانية اللقاء بينهما مستقبلاً.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أوردت في عددها الصادر اليوم، أن نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 15 أو 16 من الشهر القادم، في خضم المحادثات النووية، و قبل مصادقة مجلسيّ الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي الذي تجري بلورته في الآونة الحالية بين طهران والدول الست الكبرى.

كما ذكرت الصحيفة إن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون سيستبق زيارة نتنياهو لواشنطن، بزيارة أخرى من المقرر أن يلتقي خلالها نظيره الأميركي آشتون كارتر.

وحسب "هآرتس" فقد اجتمع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين في واشنطن أمس مع نظيرته الأميركية سوزان رايس، وبحثا خلال اللقاء العلاقات بين الجانبيْن، فيما حظي الاتفاق النووي الإيراني بالنصيب الأكبر من مُجريات الاجتماع.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أرسلت وفداً أمريكيّاً إلى دولة الاحتلال، منذ أيام، ضمّ رئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينين، في زيارة استهدفت بحث ملف الاتفاق.

وفي تصريحٍ سابق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قال: من المحتمل إتمام توقيع الاتفاق النهائي والشامل مع ايران حول برنامجها النووي بحلول نهاية يونيو الحالي .

وكان نتنياهو صرح في وقت سابق بأنه "من الخطأ التاريخي تسريع الوتيرة بهدف إنجاز اتفاق سيء"، فيما كشف نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن كلا الطرفين قد يتخلّى عن الاتفاق النووي، حتى بعد توقيعه، لعدم وجود الثقة بينهما، في إعلانٍ صدم الكثير من المتابعين لهذا لملف.