قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعد لائحة عقوبات اقتصادية ضدّ تركيا تطال أشخاصًا وكيانات على خلفية تورطهم في سجن مواطنين أميركيين وموظفين من البعثة الدبلوماسية.
وأضافت إن "لائحة العقوبات ستأخذ مفعولها في حال فشلت الجهود الحالية للافراج عن القس الأميركي برانسون"، موضحةً أنها شبيهة بنموذج العقوبات المفروضة على الحكومة الروسية".
المتحدثة بأسم البيت الأبيض سارة ساندرز أوضحت أن "الرئيس ترامب أوعز لوزارة الخزانة بفرض عقوبات ضد وزيري العدل والداخلية التركيين".
وقال بيان للخارجية الأميركية إن "العقوبات تشمل أي أموال أو عقارات للوزيرين داخل الولايات المتحدة"، كاشفةً أن "الوزير مايكل بومبيو تحدث هاتفيًا مع القس برونسون المعتقل في تركيا اليوم الأربعاء".
واحتجت تركيا على العقوبات الأمريكية وطالبت واشنطن بالتراجع عما وصفته "بالقرار الخاطئ".
وقالت الخارجية التركية في تصريحٍ لها، أنه "سيتم الرد بالمثل على هذا الموقف العدائي الأمريكي الذي لا يخدم أي هدف".
وصباح اليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "لغة التهديد الأميركية لن تفيد أحدًا"، مُؤكدًا أن "بلاده لن تقدّم تنازلاتٍ فيما يتعلق باستقلال القضاء".