بلغت حصيلة اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في مسيرة العودة الكبرى منذ انطلاقها في الـ 30 من مارس الماضي، 155 شهيدًا و17259 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز.
وجاء في إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزّة، أنّ من بين الشهداء 23 طفلًا و3 إناث، أما من بين الإصابات 8188 إصابة تم علاجهم ميدانيًا في النقاط الطبية، و9071 إصابة تم علاجها في المستشفيات
وأضافت إحصائية الصحة، أنّ "3279 إصابة في صفوف الأطفال، و1553 في صفوف السيدات". أما حول درجة خطورة الإصابات فقد صُنفت كالتالي: 404 خطيرة، و4141 متوسطة، و4354 طفيفة.
وقالت إنّ الإصابات التي وصلت المستشفيات كان بينها "4348 بالرصاص الحي، و430 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 1593 اختناقًا بالغاز، إضافةً إلى 2700 شظايا وإصاباتٍ أخرى.
وحول مكان الإصابات في الجسم، قالت الوزارة إنّ "648 بالرأس والرقبة، و374 بالصدر و الظهر، و409 بالبطن والحوض، و1148 اطراف علوية، و4546 اطراف سفلية، و1747 اماكن متعددة"
وأضافت أنّ 69 حالة من الإصابات كانت قد تم بترها، منها 61 بالأطراف السفلية واثنتان بالأطراف العلوية، و6 في أصابع اليد.
يذكر أن الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، دعت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في مسيرات الجمعة المقبلة تحت عنوان "جمعة الوفاء لشهيد القدس .. محمد طارق يوسف"، وهو منفذ عملية الطعن في مستوطنة "آدم" يوم الخميس الماضي.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
