Menu

لأول مرة: استيطان يهودي في بيت حنينا

الموقع الاستيطاني في بيت حنينا

بوابة الهدف - إعلام العدو/ترجمة خاصة

وحدات سكنية للعرب واليهود هو الشكل الجديد للاختراق الاستيطاني للأحياء العربية وتغول الامتداد الاستيطاني فيها، حيث سنشهد وجودا استيطانيا لأول مرة في بيت حنينا، الواقة على بعد 8 كيلومترات من مركز القدس على طريق رام الله.

فقد وافقت لجنة التخطيط والبناء الاستيطاني في القدس المحتلة على خطة لبناء 150 وحدة استيطانية في حي بيت حنينا، وزعمت أن نصف الوحدات لليهود ونصفها للعرب.

وقالت لجنة التخطيط والبناء الاستيطانية الصهيونية في القدس اليوم (الأربعاء) أنه سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات ، وبعد ذلك سيتم تقديم الخطة للموافقة عليها من قبل لجنة التخطيط والبناء للمقاطعة.

حاليا لايتواجد في بيت حنينا من المستوطنين سوى سبعة أزواج وخمسة أفراد، ويعني تنفيذ المشروع هجمة غير مسبوقة ووضع أساس قوي لاستيطان متصاعد في البلدة الفلسطينية التي كان من المفترض أصلا حسب خطط متتالية أن تكون جزءا من عاصمة فلسطينية موعودة شرقي القدس.

سيكون البناء الجديد على مساحة 11 فدان قرب مستوطنة رامات شلومو المجاورة للبلدة ووفقا للخطة سيتم بناء ثمانية مبان سكنية جديدة ، أربعة في كل مجمع ، كل مبنى سيكون بين سبعة و 12 طابقا. وسيبلغ متوسط ​​مساحة الشقة 92 متر مربع ، في حين توفر الخطة 23.5٪ من مساحة المنطقة. وتزعم الإدارة المحتلة أن الوجود العربي في بيت حنينا غير شرعي ولا يوجد إثبات ملكية في بلدة فلسطينية تعود إلى العصر الكنعاني القديم.