استنكر المطران عطا الله حنّا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء المدينة وإصدار قرارات الإبعاد بالجملة عن المسجد الأقصى.
ووصف حنّا هذه الحملة في بيانٍ له بـ "السياسات الهادفة لكم الأفواه، ولتخويف وترهيب شبابنا"، مُؤكدًا تضامنه وتعاطفه مع كل من طالتهم اجراءات الاحتلال في المدينة المقدسة واستدعاء العشرات منهم والتحقيق معهم قبل إصدار قرارات الإبعاد عن مسجدهم.
وأبعدت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، 13 شابًا مقدسيًا عن المسجد الأقصى، لمدة أسبوع، خلال فترة "عيد العرش" اليهودي.
وشملت قرارات الإبعاد: أمين سر حركة فتح في مدينة القدس شادي مطور، وأربعة من موظفي الأوقاف الاسلامية في الأقصى وهم: رائد الزغير، ومحمد الدباغ، وحسام سدر، ومهدي العباسي، ومحمود عبد اللطيف، وايهاب زغير، وحمزة زغير، ورامي فاخوري، وجميل العباسي، وجهاد قوس، ومحمود المونس، وثائر أبو صبيح.
وهدّدت مخابرات الاحتلال الشبان المقدسيين بالإبعاد عن الاقصى لفترات بين 30 يومًا – 6 أشهر، وسلمتهم استدعاءات للتحقيق معهم يوم الأحد القادم.