Menu

التهمت 300 دونم

10 حرائق في المستوطنات المحيطة بغزة بفعل بالونات حارقة

اندلعت 10 حرائق، اليوم الأحد، في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع، حيث تسبب أحدها بالتهام نحو 300 دونم في من وادي "غرار" بمدينة "نتيفوت"، حسبما أفادت وسائل اعلامٍ عبرية.

وقالت المصادر العبرية، أن حريقًا اندلع في غابة "شوكداه"، وحريقين في مستوطنة "بئيري"، وحريقًا في مستوطنة "رعيم"، إضافة لحريق خامس في مستوطنة "كيسوفيم". كما اندلع حريق سادس في وادي "غرار" بمدينة "نتيفوت" التي تبعد عن القطاع نحو 18 كيلومترًا بفعل بالون حارق، وشاركت طائرات إطفاء بإخماده، في حين اندلع حريق سابع في مستوطنة "شوبا" على بعد عدة كيلومترات شرق "ناحال عوز".

كما واندلعت 3 حرائق في مناطق مختلفة بتجمع "أشكول" الاستيطاني شرق جنوب قطاع غزة.

جدير بالذكر أن جيش الاحتلال نشر منظومة ليزرية خلال مسيرات العودة لإسقاط الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة عن بعد، لكن هذه المنظومة أثبتت فشلها.

وابتدع الشبان في قطاع غزة طريقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة خلال مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت بنهاية شهر مارس الماضي، وازداد استخدامها خلال الأيام الماضية نظرًا للنجاح الكبير الذي تحققه.

وخلال فعاليات مسيرة العودة، نجح الشبان في إحراق آلاف الدونمات الزراعية للمستوطنين بواسطة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.

وفي ظل هذه الحرائق التي تقلق الاحتلال على الدوام، لا يجد هذا العدو ما يفعله أمام غضب الطائرات الورقية، لذلك يلجأ إلى حلول تكنولوجية ليست ذات صلة فعلاً، ويبدو أن الطائرات الورقية لا تحرق مستوطناتهم فقط بل تأكل وقتهم وأموالهم أيضًا.

اللافت أن هذا الإبداع الفلسطيني البسيط يبدو أنه فتح شهية شركات صناعة السلاح، لتحصل على المزيد من حصص التمويل، تحت شعار إيجاد حلول ناجعة لطائرات ورقية تكلفتها أربع شواقل.