Menu

النخالة: المقاومة ستجعل "غلاف غزة" مكان لا يصلح للحياة

غزة_ بوابة الهدف

تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، للجماهير الفلسطينية المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، وذلك في جمعة "الصمود والثبات"، شرقي قطاع غزّة.

وأعلن النخالة عن تقديم مبادرة كجسر عبور للمصالحة لكافة قوى شعبنا، بعيدًا عما يجري من حركة الوفود التي لم تتوقف منذُ أكثر من عشر سنوات بين القاهرة وبيروت.

وتضمنت هذه المبادرة، التأكيد على استرداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف، ودعوة اللجنة التحضيرية، التي اجتمعت في بيروت عام 2017 إلى لقاء بالقاهرة والشروع بمعالجة الخلافات والبناء على القرارات التي اتخذنها في حينه.

كما شدّد النخالة على "التأكيد من قبل قوى المقاومة أن التهدئة لن تلزمنا بعدم الدفاع عن شعبنا ولن نذهب بها إلى اتفاقيات سياسية مع العدو"، مضيفًا:" يجب أن نعمل جميعنا ومن دون استثناء على إنهاء هذا الحصار الظالم وهذه العقوبات غير المبررة التي أتت في سياق مكاسرة الإخوة".

وقال "على الجميع أن يلتزم بتطوير سبل المقاومة بالضفة و القدس لمواجهة "صفقة القرن" التي هي الإخراج الحديث لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية وإنهاء حقوقنا إلى الأبد".

وجاء في خطاب النخالة قوله "عملنا خلال الفترة الماضية على تعزيز العلاقات الوطنية الفلسطينية مع الجميع دون استثناء، وعلاقتنا مع الإخوة في حماس أخذت حيزا بارزا خاصة فيما يتعلق بالعلاقة الميدانية بين سرايا القدس وكتائب القسام".

وتابع قائلًا "الذين راهنوا على أميركا وما زالوا يفعلون يراهنون على الشيطان.. لن يستطيع أحد مهما علا شأنه أن يقدم القدس ويقدم فلسطين قربانا لبقاء عرشه وملكه، ومن يجرؤ على أن يكون حصان طروادة هذا العصر في مواجهة أمة بتاريخها وعقيدتها".

كما قال مسؤول الجهاد الإسلامي: "فلسطين ليست حمولة زائدة ضمن سلطاتكم.. إن لم تستطيعوا أن تناصرونا فاتركونا وشأْننا ولا تتآمروا علينا من أجل عروشكم الزائلة".