Menu

إصابات واعتقالات بعد مهاجمة المتضامنين في خان الأحمر

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

هاجمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر الجمعة، المعتصمين والمتضامنين في خان الأحمر المهددة بالهدم شرق القدس المحتلة، ما أدى لإصابة عددٍ منهم، واعتقال آخرين.

وأصيب عدد من المواطنين بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالاختناق، واعتقل مرافقه ثائر شوابكة، خلال القمع.

وانطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة، من خيمة الاعتصام والإسناد في خان الأحمر، باتجاه الشارع الرئيس المحاذي لها.

واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالضرب المبرح، وقامت برشهم بغاز الفلفل، ما ادى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وحروق، بينهم الوزير عساف ومصور وكالة "وفا" سليمان ابو سرور.

وكان عشرات المواطنين قد أدوا صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام الدائمة في الخان الأحمر ، رفضا لقرار الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية إلى الخان الأحمر، فجر اليوم، وأحالت القرية ومحيطها إلى منطقة عسكرية مغلقة، ونشرت قواتها في جميع المناطق والطرق المؤدي إلى القرية، حتى الصعبة.

و" الخان الأحمر " هو واحد من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية يواجه التهديد ذاته. ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى"E1"، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت. الهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة الغربية.

وقررت "المحكمة العليا" الصهيونية، الأربعاء 5 سبتمبر، إخلاء تجمع خان الأحمر في غضون أسبوع (انتهى يوم 12 سبتمبر) بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان القرية لمنع إخلائه.

ويقطن في القرية 180 شخصًا من أفراد عائلة "الجهالين" البدوية، وهو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة، تواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.