Menu

في مقدّمتهنّ المناضلة جرّار..

"العمل الطلابي" تنظّم وقفة تضامن مع الأسيرات بسجون الاحتلال

جانب من الوقفة

غزة_ بوابة الهدف

نظمت جبهة العمل الطلابية التقدمية، بالشراكة مع لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الاثنين، وقفة دعم وإسناد للأسيرات في سجون الاحتلال، في مقدمتهنّ المناضلة خالدة جرار، وذلك في حرم جامعة القدس المفتوحة بمدينة غزة، شارك فيها جمع من الطلبة وأعضاء الجبهة والهيئة التدريسية.

وألقت كلمة جبهة العمل- الإطار الطُلّابي للشعبية، سوار الزعانين، توجهت فيها بالتحية إلى الأسرى، وفي مقدمتهم الذين يخوضون الإضراب عن الطعام في السجون الصهيونية.

واعتبرت الزعانين الممارسات القمعية الصهيونية المتصاعدة بحق الأسرى انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، معتبرة صمت المؤسسات الدولية والحقوقية بمثابة مشاركة لهم في هذه الجرائم.

وأشارت إلى أن ما تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات من تنكيل وإذلال وسياسات إجرامية من قبل إدارة مصلحة السجون، وفي مقدمتهنّ خالدة جرار بتشغيل كاميرات الفورة انتهاك لخصوصيتهن، وقرارهن عدم الخروج إلى ساحة المعتقّل، منذ نحو 60 يومًا هو رد على هذه الانتهاكات، لإيصال صوتهن للعالم أجمع.

وقالت الزعانين "منذ فترة يمارس الاحتلال المزيد من الإجراءات وإصدار القوانين التعسفية بحق أسرانا واسيراتنا والزج بآلاف الأسرى من أبناء شعبنا في السجون حيث أصبح جنود الاحتلال مجرد عصابات سطو مسلح يقتحمون البيوت ويسرقون كل ما هو ثمين من نقود وغيره. إن هذه الممارسات تحتاج منا جميعا إلى توحيد الصفوف والوقوف في وجه هذا العدو".

وقفة.jpg


وشددت على أن الأسرى هم عنوان الوحدة والصمود وهم من عمل وما زال يعمل من خلف القضبان على توحيد صفوف شعبنا وإعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكدة على أن قضية الاسرى هي قضية كل فلسطيني وإنسان حر، معاهدة إياهم أن يبقى شعبنا دائماً وفياً وداعماً لهم.

وأهابت الزعانين بالمؤسسات الحقوقية الدولية منها والمحلية لممارسة المزيد من الضغط وزيادة العمل على فضح جرائهم هذا الاحتلال المجرم بحق أسرانا الأبطال، مطالبة مؤسساتنا الوطنية والشعبية إلى توسيع رقعة العمل والفعاليات لدعم اسرانا في السجون فهم أحوج ما يكونون إلى هذا التضامن خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وطالبت بضرورة التحرك الجدي وبكل السبل لإيقاف جريمة الاعتقال الاداري المستمرة منذ عقود وتمارس بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقيادته عبر اعتقاله دون مسوغ أو مبرر وهو المرفوض في كل القوانين والأعراف الدولية.

ودعت الاتحادات البرلمانية العربية والدولية وكل البرلمانيين الأحرار في العالم بضرورة التحرك لمناصرة الرفيقة خالدة جرار باعتبارها نائب منتخب من الشعب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وأن اعتقالها هي وزملاؤها النواب يمثل تعدياً صارخاً على المؤسسة التشريعية الفلسطينية وضرباً بعرض الحائط كل القيم الاعتبارية والسياسية للمجلس التشريعي وكينونته القانونية والحصانة البرلمانية لأعضائه.

وقفة1.jpg


 

كما دعت الزملاء الطلبة للمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات والنشاطات المساندة والداعمة لقضايا الأسرى، معربة عن ثقتها بهم بأن يكونوا على قدر المسئولية الوطنية والمشاركة في هذه الفعاليات. ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى التمسك بمطالبهم الداعية للإفراج عن قيادات الاسرى في صفقة التبادل القادمة.

من جانبه، ألقى الأسير المحرر طارق أبو شلوف كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، خلال الوقفة، استعرض فيها دور الجامعات والمعاهد في إسناد الأسرى المعتقلين بسجون الاحتلال، مُطالبًا الجامعات بضرورة إقرار مساق تدريسي يتحدث عن الحركة الأسيرة.

هذا وألقى د.فادي ناصر كلمة جامعة القدس المفتوحة، التي أشاد فيها بدور الكتل الطلابية في تنظيم الفعاليات والأنشطة الوطنية الهادفة، مشيراً أن جامعة القدس المفتوحة تدرس مساق عن الأسرى وهي السباقة في هدا المجال.

جبهة العمل 1.jpg