أجّلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأربعاء، محاكمة أفراد عائلة المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان في أكتوبر الماضي، إلى موعدٍ غير محدد، بزعم "نقل الملف من محكمة سالم إلى محكمة الجلمة".
وبيّنت مصادر محلية، أنّ محكمة الاحتلال أجلت محاكمة وليد ووفاء نعالوة وهما والديْ أشرف، وشقيقته فيروز نعالوة دون موعد مسمّى، حيث كانت المحاكمة مقررة يوم الخميس 8 نوفمبر الجاري.
وحسب محامي العائلة، فإنّ ذريعة التأجيل هي نقل الملف من محكمة سالم في نابلس إلى محكمة سجن الجلمة.
ووفق مصادر من عائلة المطارد نعالوة، فإن أفراد أسرته وأقاربه يخضعون للتحقيق في سجن الجلمة منذ أسابيع، في حين اعتُقل والده فجر اليوم.
وأضافت أن محكمة سالم مددت اعتقال أمجد -شقيق أشرف- حتى يوم الأحد القادم في سياق وجود كل أفراد العائلة باستثناء شقيقته داخل السجن.
وحاصرت قوات الاحتلال، عصر الأربعاء منزل عائلة نعالوة، في ضاحية شويكة في طولكرم شمال الضفة المحتلة.
وفرض جيش الاحتلال حظر تجوّل في القرية الفلسطينية، وقد اعتلى جنوده الأسطح وانتشروا في الشوارع، وحاصروا منزل نعالوة من مختلف الجهات.
وبعد 33 يومًا متتالية من الملاحقة والمطاردة، يفشل جيش الاحتلال مرةً أخرى في الوصول للفدائي أشرف نعالوة، الذي قتل اثنين من المستوطنين وأصاب آخر، في منطقة "بركان" الصناعية قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي الفلسطينيين في سلفيت شمالي الضفة.
