Menu

"أسرى الشعبية" يستنكرون الإجراءات القمعية بحق الأسيريْن نائل البرغوثي وكميل أبو حنيش

نائل البرغوثي وكميل أبو حنيش

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

استنكر أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال إجراءات مصلحة السجون الأخيرة بحق الحركة الأسيرة، وفي مقدمتها حالات النقل التعسفي بحق الأسيريْن نائل البرغوثي ومسؤول فرع الجبهة الشعبية في السجون كميل أبو حنيش، إلى سجن "هداريم"، في محاولة فاشلة لوقف نشاطهم ودورهم القيادي في السجون.

وأشارت منظمة فرع السجون ب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في بيانٍ وصل "بوابة الهدف"، إلى تصاعد وتيرة الإجراءات الصهيونية الممنهجة الفاشية بحق الحركة الأسيرة من خلال حالة الاستهداف الممنهجة للأسرى والضغوطات المستمرة على الأسيرات، وتوسيع سياسات الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي.

إضافةً إلى "استمرار الاقتحامات اليومية والتنقلات المفاجئة لقيادات الحركة الأسيرة كما حدث مع القائدين كميل أبو حنيش ونائل البرغوثي، معتبرة أنّ هذه الإجراءات الإجرامية محاولة فاشلة ومستمرة لخلق حالة إرباك للأسرى، واستهداف القيادات المؤثرة، إلا أن التجربة أثبتت فشلها وتحطمها على صخرة صمود الأسرى، وتصديهم لهذه الإجراءات".

ودعا فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم إلى تصعيد حالة الدعم والإسناد للحركة الأسيرة والتي تتصدى بكل بسالة وإصرار وصمود للعنجهية الإسرائيلية ولممارسات مصلحة السجون والمخابرات.

وأشار إلى أنّ قضية الأسرى يجب أن تشكّل أولوية في حراكنا السياسي والجماهيري والميداني في ضوء أنها قضية عادلة ومركزية، وأن الأسرى في الخندق المتقدم لمقاومة الاحتلال، وجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف فرع الجبهة بأن الاحتلال يقوم دائماً بتصعيد جرائمه بحق الحركة الأسيرة والضغط أكثر عليهم حتى تصبح ورقة ضغط ومساومة كلما اقترب الحديث عن صفقة تبادل مع المقاومة، ما يستدعي من المقاومة التعامل بمسئولية مع هذا الملف والحذر من أساليب الإجرامية الصهيونية، وبما يقربنا من صفقة تبادل مشرفة وبمعايير صلبة قادرة على تبييض السجون.

وأكد الفرع على أنّ دعم صمود الحركة الأسيرة ومواجهة كل الضغوطات التي تتعرض لها داخل قلاع الأسر هي معركة الشعب الفلسطيني كله يجب أن يتوحد الجميع خلفها، ويجعلوها على سلم أولوياتهم.