Menu

كيف تقفز الدول العظمى عن خطوط إيران الحمراء؟!

من مفاوضات الملف النووي الإيراني

الهدف_النمسا_غرفة التحرير:

حذر طرفا الحوار النووي الإيراني، بعضهما البعض، بشأن الالتزام بالشروط الأساسية للاتفاق النووي، بعدما تقرر تمديد مهلة الوصول إلى صيغة نهائية أسبوعا آخر.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جهته قال خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: في نهاية المطاف الأمر سيرجع للإيرانيين للالتزام بالمتطلبات التي حددها المجتمع الدولي، ولن يكون هناك اتفاق مالم تقطع كل السبل أمام الوصول إلى سلاح نووي.

أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فصرح أنه"إذا توصلنا إلى اتفاق فينبغي أن يلتزم به الجانبان، وإذا انتهك الطرف الآخر الاتفاق فسنعود للمسار القديم وبأقوى مما يتخيلون".

وكانت مجموعة الدول (5+1) التي تفاوض إيران على تقليص أنشطتها النووية الحساسية لمدة عقد على الأقل، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، قررت بالتشاور مع الإيرانيين، تمديد الإجراءات التي تتضمنها خطة العمل المشترك حتى السابع من يوليو لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات للتوصل إلى حل طويل الأجل.

وتدور الخلافات الرئيسية حول وتيرة وتوقيت تخفيف العقوبات على إيران وطبيعة آليات المراقبة لضمان التزامها بالاتفاق.

وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامئني صرح في خطاب سابق أن إيران لن تسمح بدخول المراقبين الى المنشآت العسكرية التي تعمل على البرنامج النووي.

وقال : إيران لن تخضع للضغوط ولن تقبل أية طلبات غير منطقية، ولن تسمح بالمرور لأى مكان في إيران.

لكن قناة الميادين قالت إنها حصلت من مصادر خاصة على معلومات تفيد بوجود حل وسط مقترح يقضى بموجبه للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع دون أخذ عينات ودون التفتيش.