قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأحد، متظاهرون فلسطينيون احتجّوا ضد زيارة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، المتهم بتسريب أراضي وعقارات للاحتلال، على دوار العمل في بيت لحم، لدى وصوله لكنيسة المهد وزيارتها.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الأمن فضت الوقفة ومنعت الصحفيين من الاقتراب والتصوير، كما وقامت بتفتيش كاميرات الصحافيين للتأكد من عدم التقاط أي صور أو فيديوهات للاحتجاج السلمي.
وكانت القوى والهيئات والمؤسسات والشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في فلسطين، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي، قد أكدت على استمرار مقاطعة استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث وأعوانه في بطريركية الروم ب القدس المحتلة، بمناسبة أعياد الميلاد للمسيحيين الشرقيين أو وفق التقويم الشرقي.
وأكدت القوى والهيئات والحراكات المقاطعة، على الأهمية القصوى للموقف الوطني الموحد في فلسطين، لمواجهة عمليات البيع والتسريب للشركات والجمعيات الاستيطانية التي تقودها سلطة البطريركية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البطريرك المذكور.