واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال الأسبوع الماضي (من 4 حتى 10 يناير 2019)، قمع الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم والاعتداء عليهم بشتى الطرق، سواء الاعتقال أو الاقتحام والإصابة والاعتداء على أراضيهم وممتلكاتهم، في مختلف المناطق الفلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقريره الأسبوعي، إنّ الاحتلال أصاب (56) مدنيا، بينهم (10) أطفال، و(3) نساء، و(5) صحفيين، و(6) مسعفين، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة يوم الجمعة 4 يناير الجاري.
كما أصيب (10) مواطنين، بينهم (4) أطفال، وامرأة، وصحفي، ومسعف في الضفة الغربية، وجرى اعتقال (49) مواطناً، بينهم (14) طفلاً، اعتقل اثنين منهم في مدينة القدس .
وخلال الأسبوع ذاته، استمر الاحتلال في إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات، بينما أطلقت طائرات الاحتلال (5) صواريخ تجاه نقطتي مراقبة تابعتين لفصائل المقاومة ودمرتهما.
ونفّت قوات الاحتلال (82) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(4) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، تواصلت الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث اقتلع الاحتلال (50) شجرة زيتون مزروعة على مساحة 3 دونمات، غرب مدينة سلفيت، واقتلع المستوطنون (75) شجرة وشتلة زيتون شمال وجنوب الخليل.
وأكد المركز الحقوقي أنّ "قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الثاني عشر على التوالي، وتقسيم الضفة إلى كانتونات، حيث تتواجد 103 حواجز ثابتة؛ و96 حاجزاً طياراً؛ و14 طريقا مغلقة تعيق حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة".
ورصد التقرير الحقوقي اعتقال (8) مواطنين، بينهم امرأة، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة، خلال الأسبوع ذاته.
وأكد المركز أنّ قوات الاحتلال أمعنت في الاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
