أعلن اكاديميون وباحثون يونانيون اليوم الجمعة، عن مبادرة لمقاطعة اكاديميين "إسرائيليين"، معربين عن "اعتراضهم وتنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية للفلسطينيين"، وذلك استجابة لدعوة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (B.D.S) في فلسطين.
ونصت عريضة موقعة من عشرات الاكاديميين والباحثين اليونانيين (61 أكاديمي) عن اعلانهم خاصة بما له علاقة بالمستوطنات فيها، الالتزام بمقاطعة برامج ونشاطات وندوات لها علاقة بمؤسسات أكاديمية ومؤسسات أبحاث "إسرائيلية".
كما طالبوا سلطات الاحتلال بأن "توقف أعمالها غير الشرعية وغير الإنسانية في قطاع غزة وفي كل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس ، وانهاء سياسات الاستيطان والفصل العنصري، والاعتراف بحق الفلسطينيين العرب في إسرائيل والفلسطينيين البدو بالمساواة. واحترام حقوق الفلسطينيين اللاجئين بالعودة الى منازلهم وارثهم كما حدده قرار الأمم المتحدة (رقم 194)، وبحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".
كما طالب الموقعون على الوثيقة اليونانية بأن "تحافظ تلتزم إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة وبالقوانين الدولية"، مُؤكدين على الاستمرار في موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية في الهيئات الدولية.
وستسلم نسخة عن هذه العريضة مرفقة بقائمة بأسماء الموقعين إلى كل من رئيس الجمهورية اليونانية بروكوبي بافلوبولس، وإلى رئيس الوزراء الكس تسيبراس، وإلى رئيس البرلمان نيكو فوتسيس، وإلى رؤساء الأحزاب اليونانية وأعضاء المجلس الوزاري وإلى سفارتي فلسطين والكيان الصهيوني في اليونان، وإلى ممثلي اللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي في اليونان وإلى ممثل الأمم المتحدة في اليونان كما ستنشر في الاعلام اليوناني.
حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات (BDS)
حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها هي حركة فلسطينية المنشأ، عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي"، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. تتناول مطالب حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس ، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني "الإسرائيلي" على مراحل.