ناشد أهالي الأسرى الفلسطينيين بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيريْن المريضيْن معتصم رداد وسامي أبو دياك، إذ يعتبران من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، حيث طالب أهالي الأسرى، المؤسسات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لإنقاذهما والضغط نحو الإفراج عنهما فورًا.
وفي هذا السياق، حذر نادي الأسير من تدهور الوضع الصحي للأسير رداد بعد أن بينت الفحوصات الأخيرة التي أجريت له حدوث تطور في المرض، حيث يعاني من ورم حاد ومزمن في الأمعاء ونزيف دائم وآلام شديدة وتناقص في الوزن ونسبة الدم، وهشاشة في العظام وكسور وقصور في القلب وربو، وانتشار للحبوب في قدميه.
ونتيجة للوضع الصحي المتدهور للأسير رداد، فإنه يتناول 65 حبة دواء إلى جانب الحقن الأسبوعية، وهو يقبع فيما تسمى عيادة سجن الرملة في حالة صعبة.
وقال النادي: "أطلقنا صرخة مؤخرا من أمام الصليب الأحمر عنوانها أنقذوا ما تبقى من حياة الأسير معتصم رداد وبقية الأسرى المرضى ومنهم سامي أبو دياك، الذين هم على شفير الموت، يعانون أمراضا عديدة، إضافة إلى حالات تعيش على الأجهزة المساعدة، وهي معرضة للموت في أي لحظة، لذلك آن الأوان للمجتمع الدولي للتدخل لإطلاق سراح المرضى".
من جانبه، قال أحمد بعجاوي والد الأسير مجد بعجاوي، إنه تعرض هو ونجله الطفل زيد الذي يبلغ من العمر 14 عاما فجر اليوم، للتوقيف والاستجواب في معسكر "دوتان" لعدة ساعات، بعد اقتيادهما من قبل قوات الاحتلال معصوبي العينين ومكبلي اليدين.
وأضاف أنّ "ضابط الاحتلال وجه رسالة تهديد واضحة لهما، إما إعادة الاعتقال أو التصفية، قبل أن يتم الإفراج عنهما".
وأشار إلى أن ابنه الأسير مجد اعتقلته قوات الاحتلال قبل 20 يوما، وكان أمضى حوالي العام في سجون الاحتلال ليتم إعادة اعتقاله مرة أخرى، وهو طالب في السنة الأخيرة في الجامعة الأمريكية.