Menu

بحق عائلة مراغة

بلاغات صهيونية لإخلاء عائلة من بنايتها جنوب الأقصى

بطن الهوى

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

قال مركز معلومات وادي حلوة_سلوان، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الصهيوني أصدرت بلاغات قضائية بحق عائلة مراغة، تطالبها بالأرض المُقامة عليها بنايتها السكنية، الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأوضح المركز في بيانٍ له، أن جمعية "عطيرت كوهنيم الاستيطانية، سلّمت عائلة مراغة بلاغات قضائية باسم 9 من أفرادها (حميدان، وعزية، وصلاح، وفدوى، ومنيرة، ونعيم، وربيعة، وإنعام، وعطاف مراغة)، تطالبهم بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من 5 شقق سكنية، وموقف للمركبات، ويعيش فيها حوالي 15 فردًا".

وبحسب المركز، أوضحت العائلة "أنها تعيش في البناية ببطن الهوى/سلوان منذ أكثر من مائة عام، ولديها كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتها للأرض والعقار".

وفي السياق، قالت لجنة حي بطن الهوى_سلوان أن "بناية عائلة مراغة تقع ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة "بطن الهوى"، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية المستوطنين من اليمن لأرض بطن الهوى"، مُضيفةً أن "كامل الأرض المُهدّدة من قبل جمعية "عطيرت كوهنيم" مقام عليها ما بين 30-35 بناية سكنية، يعيش فيها حوالي 80 عائلة مؤلفة من حوالي 436 فردًا، وجميع السكان يعيشون في الحي منذ عشرات السنين، بعد شرائهم الأراضي والممتلكات من أصحابها السابقين بأوراق رسمية، وعشرات العائلات من اليوم تسلمت بلاغات قضائية مماثلة وقدمت اعتراضاتها ولا تزال القضايا بأروقة المحاكم".

كما أكدت اللجنة أنها "ستقوم بالرد والاعتراض على البلاغات القضائية الهادفة لإخلاء عائلة مراغة من بنايتها".

ويسعى الاحتلال الصهيوني عبر وزارتي "العدل والداخلية" إلى طرد سبع مئة فلسطيني من بطن الهوى، وقد بدأت عمليات الطرد بعد تحويل أرضهم إلى منظمة استيطانية يمينية بشكلٍ غير قانوني، وقد تم بالفعل طرد عدد من العائلات بينما بدأت عشرات العائلات بإجراءات قانونية لمحاربة إشعار الطرد.

وتعود مشكلة فلسطينيي بطن الهوى إلى العام 2002 عندما أصدرت "وزارة العدل" الصهيونية سندات ملكية للأرض تحيلها إلى صندوق بنفينستي. الذي يزعم أنه اشتراها في القرن التاسع عشر لتسوية وضع اليهود القادمين من اليمن ويسيطر على الصندوق منظمة "عطيرت كهونيم" اليمينية المتطرفة التي تشجع الاستيطان اليهودي والاستقرار غير القانوني في أحياء القدس .