أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، إحصائية تفصيلية لاعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المشاركين السلميين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي قطاع غزة منذ انطلاقها في 30 مارس/ آذار الماضي، وحتى اليوم الثلاثاء، 5 مارس/ آذار، 2019.
وقالت الوزارة في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه "إن 256 شهيدًا أرتقوا جراء استهدافهم بشكل مباشر بالرصاص الحي فيما أصيب 29382 بإصابات مختلفة منهم 15528جرى تحويلهم إلى مستشفيات قطاع غزة، في حين جرى التعامل مع البقية ميدانياً من قبل طواقم الإسعاف".
وذكرت الوزارة أن من بين الشهداء 49 طفلاً، 6 إناث ومسن، مشيرة إلى أنه من بين الإصابات 3025 طفلاً، 1008 سيدة، بينما وصفت حالة 530 بالخطيرة و6597 بالمتوسطة و8401 حالة طفيفة.
وحسب إحصائية وزارة الصحة فإن 6580 أصيبوا بالرصاص الحي، بينما أصيب 819 معدني مغلف بالمطاط، في حين أصيب بالاختناق بالغاز 2292 و1918 شظايا مختلفة و1330 انفجار قنبلة غاز 2589 واصابات اخرى.
وبشأن أماكن الإصابات بينت إحصائية الوزارة أن 1443 أصيبوا بالراس والرقبة، و704 بالصدر والظهر و608 بالبطن والحوض و2136 أطراف علوية و7512 أطراف سفلية و3125 أماكن متعددة.
وحول الاصابات التي وصلت للمستشفيات حسب المحافظات، فإن 3416 إصابة وصلت إلى شمال قطاع غزة، بينما 5043 غزة و2355 الوسطى و2982 خان يونس و1732 رفح.
وأشارت الوزارة إلى أن 114 حالة بتر منها 25 طفلاً، 100 منها لأطراف سفلية وحالتان لأطراف علوية 12 بتر في أصابع اليد.
وحول استهداف الطواقم الطبية قالت الوزارة إن ثلاث شهداء ارتقوا خلال المسيرات هم الشهيد المسعف موسى أبو حسنين والشهيدة المسعفة رزان النجار والشهيد عبد الله القططي، فيما أصيب 653 إصابات مختلفة بينما تضرر بشكال جزئي 110 سيارة اسعاف"
وذكرت الوزارة أن 246 صحفي أصيب، بينما استشهد الصحفي أحمد أبو حسين وياسر مرتجي .
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وكسر الحصار عن غزة.
