تعهد وزير التربية والتعليم الصهيوني نفتالي بينت (اليمين الجديد) بالامتناع عن المشاركة في أي حكومة تروج لإقامة دولة فلسطينية حتى لو كانت بقيادة بنيامين نتنياهو، مؤكدا إنه لن يكون شريكا في ائتلاف يقوم بتسليم "أراضي دولة إسرائيل" للفلسطينيين، على حد قوله.
وزعم بينت إنه يريد السلام بشكل لايقل عن اليسار ولكن "" الطريق لتحقيق السلام ليس هو الضيق والضعيف والمحافظ الذي يخاف مواجهة العدو وهزيمته" .
وزعم بينت أن في ظل ظروف معينة، يرسم نتنياهو نفسه على أنه قائد المعسكر اليميني، لكن من الناحية العملية ينفذ أجندة أخرى لام يمر منازل افرهابيين، وليس يمينيا من لايحارب الإرهاب ويحول الأموال إلى حماس وليس يمينا من لايهدم خان الأحمر".
وألقى بينت اللوم على بني غانتز وموشي يعلون، للاستهتار بالأنفاق على حد زعمه، وقال إن غانتز مسؤول عن الإخفاق الأمني الأكبر في العقود الأخيرة، يقصد الأنفاق.
ورد رئيس اليمين الجديد على تصريح غانتز بأن الجنرالات في حزب الأزرق والأبيض لديهم 117 عامًا من الخبرة الأمنية، وقال إنه قد " تبين أن بوجي وجانتز سمحا لحزب الله بأن يصبح قوة عظمى" مضيفا "تبين أن غانتز هرب من لبنان وتخلى عن جيش لبنان الجنوبي ويبدو أن غانتز ويعلون قد ناما في حراسة الأنفاق".
وعبر بينت عن رغبته بتولي وزارة الحرب وقال "إذا كان الشعب الإسرائيلي يثق بي ، فسأعيد إسرائيل إلى موقع سيبدأ في الفوز به" مضيفا "أرى أن دور القيادة العسكرية من أجل التوصل إلى خطط تنفيذية للانتصار على العدو" مبديا نيته تحويل الجيش إلى "منصر ومميت".