قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، إن الحكومة ستُعلّق عمل المدارس والشركات اليوم الاثنين بسبب استمرار انقطاع الكهرباء.
وأضاف رودريغيز على حسابه بـ "تويتر"، "بأمر من الحكومة الفنزويلية، سيتم تعليق العمل في المدارس، وإعطاء المواطنين إجازة من العمل غدا، 11 مارس".
وتعرض 23 إقليمًا في فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن "حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية". ووصفت المؤسسة الوطنية للكهرباء الحادث بأنه عمل تخريبي ويمثل جزء من حرب الطاقة ضد فنزويلا.
واستمر الانقطاع يوم الأحد في أنحاء البلاد لليوم الرابع على التوالي في حدث لم يسبق له مثيل مما أثار مخاوف السكان من آثاره المحتملة على منظومات الصحة والاتصالات والنقل.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت 9 مارس، إن "الإمبريالية الأمريكية" هي المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.
وأضاف أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق في فنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتًا.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مُطالبةً الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
وشدَّد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفًا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسًا مكلفًا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين و تركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.