أعلن السفير الأميركي لدى الاحتلال "الإسرائيلي" ديفيد فريدمان إن إدارة ترامب تتفهم حاجة "إسرائيل" إلى أن تكون لديها سيطرة أمنية غالبة في الضفة الغربية المحتلة ضمن أي اتفاق سلام يجري التوصل إليه مستقبلاً مع الفلسطينيين.
وأشار فريدمان في كلمة له أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأميركية "الإسرائيلية" أيباك إلى أن مصلحة الكيان الصهيوني هي المشاركة الآن في اتفاق مع الفلسطينيين أثناء وجود رئيس أميركي متعاطف مع مخاوفها الأمنية.
وحذر السفير، يهود الولايات المتحدة من أن أي إدارة مستقبلية لن تفهم حاجة "إسرائيل" للحفاظ على السيطرة في الضفة، وقال "إن ترامب لن يجبر إسرائيل على التخلي عن أراض يعتبرها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية".
وأضاف "إدارة كهذه لن تدرك “الخطر الوجودي على إسرائيل إذا سيطر إرهابيون على يهودا والسامرة”، مستخدمًا المصطلح الذي يقوله الصهاينة عن الضفة الغربية"، مشيرًا إلى سيطرة حركة حماس على غزّة بعد انسحاب الاحتلال منها عما 2005، كمثال.
وتابع "الإدارة المستقبلية لن تستوعب أن السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال القوة، وليس فقط من خلال الكلمات على الورق".
وفي حين أنه لم يشر بالتحديد إلى بديل ديمقراطي لترامب، إلا أن فريدمان قال إن الإدارة المستقبلية قد “تكون على استعداد لمعاقبة إسرائيل لتجرأها على الصمود في حي خطير”. وأضاف “سنواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية، مع الفلسطينيين، ومع الأطراف الإقليمية”، مقرا بأنه ستكون هناك “بعض الاضطرابات على الطريق”، على حد زعمه.