Menu

الأشبال يعانون من صداع مُستمر

الهجمة مُستمرة.. إدارة سجن "عوفر" ترفع درجات التشويش تجاه الأسرى

سجن عوفر

رام الله _ بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن ادارة سجن "عوفر" شدّدت من اجراءاتها تجاه المعتقلين في الآونة الأخيرة بما يتساوق مع سياسة مصلحة السجون والمستوى السياسي الصهيوني في التضييق على الأسرى في كافة المعتقلات.

وأشارت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أن "من بين تلك الإجراءات رفع درجات التشويش في الأجهزة المثبتة بين أقسام المعتقل، وزيادة أعداد الأقفال على الأبواب، وزيادة عمليات التفتيش، و"الدق" على شبابيك الغرف بوجود عدد مضاعف من السجانين"، مُوضحةً أن "رفع درجات التشويش في الأجهزة القريبة من الأسرى الأشبال، زاد من إصابتهم بأوجاع الرأس والصداع المستمر، وأن إدارة المعتقل ترفض الحوار مع الاسرى بهذا الخصوص وتتجاهل الآثار الخطيرة لمثل هذه الأجهزة المسرطنة المنتشرة بين الأقسام".

وكانت الهيئة قد أفادت صباح اليوم بأنّ إدارة مصلحة السجون الصهيونية نفّذت، الليلة الماضية، عمليات نقل لعشرات المعتقلين في سجن "نفحة" في النقب المحتل.

وقال المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، أن سلطات الاحتلال نقل 100 أسيرٍ على الأقل من قسم 10 في سجن نفحة، ووزّعتهم على عدّة سجون، ومن بينهم الأسيرين محمد زواهرة وحافظ الشرايعة وآخرون.

وتشهد السجون الصهيونية حالة من التوتر وعدم الاستقرار منذ أشهر وذلك بفعل الإجراءات القمعية والتنكيلية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تجاه المعتقلين، من اقتحامات واستفزازات وتضييق على مختلف الأصعدة، إضافة إلى الشروع بتركيب أجهزة تشويش في العديد من السجون، الخطرة على صحة الأسرى على المدى القريب والبعيد.

ولا تتوقف سلطات الاحتلال عن ابتكار أساليب جديدة لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، إضافة إلى معاناتهم بزجهم بظروف قاسية ولا إنسانية داخل جدران المعتقلات، عدا عن المحاكمات الجائرة والغرامات المالية الباهظة المفروضة بحقهم.