أعلن المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا أو ما يُسمى "الجيش الوطني الليبي"، تقدم قواته صوب العاصمة فيما سماها عملية "تحرير طرابلس".
ودفعت مدينة مصراتة، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى طرابلس في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا في طرابلس استنفارًا عامًا وبدء التحرك.
وقال حفتر في تسجيل صوتي بدا موجها لقواته ونشر على صفحتها على فيسبوك، "تقدموا بثقة وادخلوها بسلام، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم". وقد سيطرت قواته على بلدة غريان التي تبعد نحو مئة كيلومتر عن العاصمة.
وردًا على ذلك، أغلقت حكومة السراج المعترف بها دوليًا كل المنافذ والمداخل المؤدية إلى طرابلس
وقالت حكومة طرابلس في بيان "أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة التابعة لهما بالاستعداد".
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، إلى ليبيا في إطار زيارة تهدف لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة في البلاد.
ومن العاصمة طرابلس قال غوتيريش في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إني أشعر بقلق عميق إزاء التحرك العسكري الذي يحدث في ليبيا، كما أني قلق من مخاطر المواجهة". وأضاف غوتيريش أنه لا يمكن إنهاء مشاكل ليبيا باستخدام "الحل العسكري".