قالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 205 أشخاص، بينهم 18 مدنيًا، قُتلوا خلال القتال الدائر منذ أسبوعين قرب العاصمة الليبية طرابلس، فيما أصيب 913 آخرون.
وسقطت قذائف على حي ذي كثافة سكانية عالية، ليل الأربعاء 17 أبريل، تسبب بمقتل 6 مدنيين، بينهم 3 نساء، بحسب الأمم المتحدة. في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك حول العاصمة. ما دفع ألمانيا لطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي.
وكانت بريطانيا عرضت مشروع قرار على الدول الأعضاء بمجلس الأمن، يطالب بوقف لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال بالقرب من طرابلس، بلا شروط، لكنّ المشروع لم يلقَ إجماعًا بعد.
وكانت روسيا، عرقلت الأسبوع الماضي، صدور إعلان عن مجلس الأمن يدعو القوات الموالية لخليفة حفتر، التي تقود هجومًا يستهدف السيطرة على العاصمة، لوقف الهجوم.
ووفق مذكرة أرسلتها البعثة الألمانية إلى المجلس الدولي، من المتوقع أن يعقد اجتماعًا مغلقًا اليوم الخميس 18 أبريل، "للتشاور حول إيجاد سبل المضي قدمًا".
من جانبها، أشارت منظمة الهجرة الدولية، إلى نزوح 25 ألف شخص، بينهم أكثر من 4500 في آخر 24 ساعة، بسبب المعارك.
ومن لاهاي، قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده، تعقيبًا على مستجدات الأوضاع في ليبيا ، "لن أتردد بالتوسع في تحقيقاتي وفي الملاحقات القضائية المحتملة، بشأن وقوع أي حالة جديدة من الجرائم الواقعة ضمن اختصاص المحكمة".