أقرت السعودية، ظهر اليوم الثلاثاء 14 مايو، باستهداف محطتيْ ضخ تابعتين لشركة "أرامكو" في العاصمة الرياض، بعد ساعاتٍ من إعلان الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن "استهداف أنابيب النفط تم عبر هجوم من طائرات بدون طيار مفخخة وتمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة".
وأضاف، عبر تغريدات نشرها في حسابه بتويتر "تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة".
وفي أعقاب الاستهداف، أوقفت أرامكو السعودية الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي، بحسب بيان نشرته "واس".
وكان الحوثيون أعلنوا، صباح اليوم أنّ 7 طائرات مُسيّرة نفّذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية، رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء الشعب اليمني، وفق ما جاء على لسان مسؤول عسكري حوثي، لموقع المسيرة اليمني.
وأضاف المسؤول الحوثي "نحن مستعدون لتنفيذ مزيد من الضربات النوعية والقاسية، في حال استمر العدوان والحصار الجائر".
وسبق أن أعلن الحوثيون شن عدة عمليات مماثلة على أهداف ومنشآت سعودية.
ويتحدث الحوثيون عن امتلاكهم ترسانة كبيرة من الطائرات المسيّرة، أبرزها طائرة "صماد 3"، التي شنت أولى عملياتها الجوية على مطار أبوظبي، حسب ما أعلنه الحوثيون أواخر يوليو الماضي، وقطعت تلك الطائرة 1200 كيلومتر.