Menu

اليمين الصهيوني: تصريحات فريدمان مقلقة ولا تدعو للاحتفال

جنود العدو الصهيوني 1967 في الضفة

بوابة الهدف - متابعة خاصة

في الأسبوع الماضي، قال السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان أنه في ظروف معينة ستعترف أمريكا بضم "إسرائيل" للضفة الغربية، بما يتناسب مع متطلبات أمنها.

أثارت تصريحات السفير جدلا واسعا، خصوصا على أعتاب إطلاق صفقة ترامب، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية لإصدار بيان تعلن فيه عدم وجود أي تغيير على سياستها المتعلقة بالمستوطنات.

في سياق متصل حول الضم يزعم الصحفي الصهيوني بن دور يميني إنه إذا كانت تصريحات فريدمان تتعلق بالكتل الاستيطانية، فهو لم يضف جديدا، وإن الضم يأتي نتيجة للرفض الفلسطيني المستمر منذ لجنة بيل، ولكن الفلسطينيين يطالبون الآن بخطوط عام 1967 ، التي تم رفضها بشدة في الماضي، على حد زعمه، ولكن عندما تعطيها لهم - لا يريدون أن يأخذوها، كما حدث في العقدين الماضيين، مشيرا إلى مقترحات كيري وأوباما عام 2014، وقبلها مقترحات بيل كلينتون في أواخر عام 2000 ، وإيهود أولمرت في عام 2008 .

ويضيف بن يميني أن فريدمان على الأرجح كان يتحدث عن الضم الكلي وأن هذا "كارثة لإسرائيل" ويؤدي إلى تدميرها كونه الحل المشترك لليمين المتطرف واليسار المعادي لـ "إسرائيل" الذي يقود إلى دولة كبيرة واحدة.

مذكرا أن دونالد ترامب، في بداية ولايته ، لم يرفض فكرة الدولة الواحدة، والآن قام فريدمان بصب الزيت على تلك النار، ومرة أخرى يلام الفلسطينيون على حد زعمه.

يزعم اليمين الصهيوني وممثليه الإعلاميين أن الفلسطينيين يحققون هدفهم، وإنهم يسخرون علنا من مقترحات فريدمان ويرفضونها ولكن " تصريحات الضم من كل من إسرائيل والولايات المتحدة تخدم هدفهم" وهو ما عبر عنه المسؤول الفلسطيني البارز زياد أبو زياد رداً على فريدمان بالقول إن الضم يجب أن يحدث ، لكن يجب أن يكون ضم جميع المناطق من أجل إنشاء دولة ثنائية القومية، يختم بن دور يميني يأن تصريح فريدمان لايجب أن يكون سببا للاحتفال الصهيوني، بل سببا للقلق.